،، دوده ،،

،، دوده ،،
الشاعر حسين الديب ،،

غراب بيطير فارد ريشه
مبهور بملامحه المشدودة ،،
بيميل و بيعلا ف طيرانه
مش شايف ألوانه السوده ،،
بيبص بعينه لمنقاره
بيشوفه فيونكة و معقودة ،،
يلمح بعيونه غزال ماشي
يتمنظر و يقول دي ماتسواشي ،،
و يلعن ف الحظ إللي ماجاشي
و يحكي عن نفسه المسدودة ،،
يرجع و يكمل طيرانه
و يتمنظر حتى ف دورانه ،،
و الأصل يعيده لحرمانه
و ف الآخر يتعشى بدودة ،،
،، وعجبي ،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *