بقلم مي خفاجة
أسس التفكير العام في أنشطتنا!
ان التفكير هو أساس الشخص والحياة المستقبلية المتقدمة فالتفكير : هو مجموعة من العمليات العقلية يقوم بها الفرد ويكون له أشكال عديدة متمثلة في التفكير الناقد وأسلوب حل المشكلات واتخاذ القرارات المختلفة باحكام واجراء العمليات الحسابية والتقويم ، ولكن اذا حدث اضطراب في التفكير يحدث خطأ في الأحكام الشخصية والعمليات الحسابية والاستدال والتفكير الناقد ، فالانسان المنطم من أهم معالمه طريقة التفكير المنظم المدرك بطريقة صحيحة ومرتبة وتظهر في التصرفات الحكيمة ذو الأسلوب المنظم المتضح في تنفيذ كافة المهام المهارية المطلوبة بطريقة توضيحية وتفكيرية منظمة . أهم المشكلات المترتبة علي ضعف التفكير تتمثل في :(مشكلة صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية، مشكلة اضطراب الانتباه ، مشكلة فرط النشاط ، مشكلة انخفاض التحصيل الدراسي ، انخفاض دافعية الإنجاز ، اضطرابات اللغة والتواصل ، انخفاض تقدير الذات) . فمثلاً : مشكلة صعوبات التعلم مع أطفالنا بسبب الاضطرابات في التفكير ، فقد يقومون بتوظيف الاستراتيجيات البدائية والضعيفة لحل مسائل الحساب وفهم الكلام والأحاديث الكلامية بين الفرد وبين الآخرين وكذلك افتقار ذوي فئة صغربات التعلم إلي سوء التنظيم وصعوبة تلك المهام المطلوب منه تنفيذها ولكن ذوي صعوبات التعلم يستغرقون الكثير من الوقت للبدء بحل الواجبات المنزلية وتنفيذ التعليمات المطلوبة لعملية الانضباط المدرسي ويجدوا صعوبة في القيام بحل المسائل الحسابية المتواصلة وترتيب الجمل أثناء الحديث أو الكتابة.