أيا سارقاً قلبى
أيا سارقاً قلبى
تأليف ياسر منيسي
أيا سارقاً قلبى هلا أعدته.. ما لي أراني قد غدوتَ لديك أسيراً. شكوتُ إلى قاضي الغرامِ عينيكِ الساحرتين تصيبني سهامها قال: ما أرى سوى قلبكَ ينبض.. وما أراكَ إلا القلب قد أسلمته.. فكيف اقتص لك ولا أجد على السطو بركاناً أو دليلاً؟! جميلتي : هلا رحمتي مَنْ وقع أسيراً لهواكمو وقد كان قبلكِ على قلوب الحسان أميراً. فهل لإستعادة قلبه الذي ما كان يحيي بدونكم يجد سبيلاً؟ قالت : ما من سبيل لإستعادته.. قلب نقي طاهر قد وقعتُ في اسره.. ما اقول إلا كيوسف لإخوته : معاذ الله أن نأخذ إلا مَنْ وجدنا ضالتنا لديه وا كنا لنقبل عنه عوضاً أو نرتضي عنه بديلاً.