اتحاد الكُتاب يناقش ” تحديات الثقافة في زمن العولمة “
اتحاد الكُتاب يناقش ” تحديات الثقافة في زمن العولمة “
متابعة- علاء حمدي
قال الدكتور علاء عبد الهادي نقيب الكُتاب والأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، خلال ندوة لجنة الترجمة “تحديات الثقافة في زمن العولمة” بمقر اتحاد كتاب مصر، إن الدكتور أحمد زايد أُختير في مكان مهم هو مكتبة الأسكندرية، وكان الإختيار لمكانته الرفيعة في تخصصهِ وفي إهتمامه بحقول معرفية متداخلة، ونحن نتكلم في الثقافة الآن توجد آلاف التعريفات لكلمة الثقافة التي تجاوز المفهوم البسيط إلى المفهوم Anthropology للثقافة، وتجاوز المفهوم Anthropology إلى المفهوم Sociο ثقافي، بوصفه التنظيم الإجتماعي للمعنى، مشيرا إلى أنه يمكن أن نتعامل مع الهوية بطريقتين الأولى بوصفها معتم تاريخيا وهذا ما يوقعنا فى سلفية فكرية، والمفهوم الآخر أن نتعامل مع الهوية بوصفها متخيلا قابلا للبناء الدائم وهذا لن يكون إلا عن طريق الثقافة.
من جانبه تحدث الدكتور أحمد عبد الله زايد رئيس مكتبة الأسكندرية، عن تحديات الثقافة في زمن العولمة، وقال دعونا نبحث هذه القضية بنوعين من المتغيرات، متغيرات عامة أثرت في كل الشعوب، ونحن العرب جزء من هذه الشعوب تأثرنا بها، هذه المتغيرات تتصل بالعولمة وتعقيداتها العالمية المختلفة، ولكن نحن كعرب لدينا أيضاً مجموعة من التحديات التي نستطيع أن نقول عنها تحديات خاصة تتصل بخصوصيات التركيبة العربية وليست تركيبة عرقية وإنما تركيبة البنية الحدثية العرضية المعاصرة، وما حدث فيها خلال العشرين سنة الماضية، ونحن إذا تتبعنا هذين النوعين من العوامل العامة والعوامل الخاصة في البلاد العربية، سوف نستطيع وضع أيدينا على بعض المشكلات التي تواجه الثقافة وكيف نتعامل معها، كما تحدث زايد عن الحداثة والحداثة العليا، وما بعد الحداثة وعن الأخلاق والتعليم والدعم الثقافي واللغة.
وفى ختام الندوة وجه الدكتور أحمد الحسيسي رئيس لجنة الترجمة، الشكر للدكتور أحمد زايد، والسادة الحضور من رؤساء اتحاد كتاب الدول العربية والذي تصادف وجودهم بالقاهرة يومها، وقال إننا لمسنا روح التواضع في الحديث عن النفس ، مؤكدا أن الدكتور أحمد زايد يترك بصمة في أي مكان يشغله، وأهدى الانحاد درعه وشهادة تقدير للدكتور أحمد زايد .