اتنين فى واحد

اتنين فى واحد

كتب / عمرو النعماني

اشفق علي امرأة كانت تطالب بحقوق المرأة ففهمها القائمون علي الامر بأنها تطالب بالعمل فاستجابوا لطلبها وفقا لما فهموه واصبحت تشغل من الاعمال اكثر مما يشغل الرجال اهذا هو حق المرأة يا سيدي أن تعمل وتكافح وتحمل علي كتفها ما تنوء الجبال عن حمله لا يا سيدي عندما طالبت المرأة بحقوقها كانت تطالب المجتمع أن ينظر اليها علي انها انثي لها مالها مثل باقي الاناث من الاهتمام والحب والرعاية وليس بأن تقذف بها في طواحين الحياة تصارع فيها كي تعيش ويبقي الرجل ملازم البيت يهتم بالاطفال الي ان تعود هي من عملها الذي يبدا فالسادسه صباحا لتعود الي عملها المنزلي الذي لا يتوقف الا بنهاية الحياة كم اشفق عليكي ايتها الانثي التي تعمل بالليل وبالنهار وعليكي ان ترضي من هم خارج المنزل ومن بداخله اي حقوق هذه التي اخذتها المرأة اري انها قد أخذت عقابا علي مطالبتها بحقوقها وليس العكس من منا معشر الرجال يستطيع ان يعمل ليلا ونهارا اذا كنتم ترون ايها المسئولون انكم اعطيتم للمرأة حقوقها فانا اري انكم اخللتم بنظام الكون الرباني وتسببتم في تدمير معظم البيوت لان معظم المشاكل الاسرية الان بسبب اهمال الزوجة للبيت ولزوجها العاطل الذي ينتظر زوجته لحين حضورها كي تتسلم منه المهمه وبذلك اصبحت هي المرأة والرجل

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *