أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه تم صباح السبت توقيف سجينين آخرين كانا من بين ستة فلسطينيين هربوا من سجن يخضع لحراسة أمنية مشددة في شمال إسرائيل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية “تم إلقاء القبض على سجينَين آخرين قبل مدة قصيرة، بينما كانا يختبئان في مرآب للشاحنات”، ما يرفع عدد السجناء الفارّين الذين تم القبض عليهم إلى أربعة.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية مساء الجمعة محمود عبد الله عارضة (45 عاما) الذي كان مسجوناً منذ 1996، ويعقوب قادري (48 عاما)، وكلاهما ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المسلحة، في مدينة الناصرة العربيّة في شمال إسرائيل والواقعة على بعد نحو 30 كلم من السجن.
وأعلنت الشرطة صباح السبت توقيف زكريا الزبيدي، القائد السابق في “كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة فتح في مخيم جنين وأكثر الفارين الستة شهرة، ومحمد عارضة، في بلدة الشبلي ام الغنم، الواقعة على بعد عشرة كيلومترات شرق الناصرة.
ذكرت الشرطة الاسرائيلية “تم القبض على الرجلين من قبل فريق يضم مقاتلين في وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة بالشرطة وأفراد من الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) عقب عمليات تفتيش مكثفة قامت بها الشرطة في المنطقة الشمالية وشرطة الحدود والوحدات الخاصة في الجيش والشاباك ومصلحة السجون الاسرائيلية”.
واضافت “لم تتوقف جميع القوات عن العمل بشكل مكثف حيث جمعت كل المعلومات التي يمكن استخدامها لتحديد مكان الفارين زكريا الزبيدي ومحمود عارضه ولا يزال البحث عن الفارين الاثنين الآخرين جارياً”.
تمكن الفارون الفلسطينيون الستة الاثنين من الفرار عبر نفق حفر أسفل زنزانة قادهم إلى خارج السجن.
احتفل العديد من الفلسطينيين بهروبهم المذهل من سجن شديد الحراسة معتبرين انهم ابطال، فيما كانت اسرائيل في حالة تاهب وقامت بعملية مطاردة مكثفة.