الأميرة ديانا والجديد فى لغز قتلها …

الكاتب الصحفى / مدحت مكرم

مدير عام / مدير تحرير جريدة اليوم التامن

 

 

مفاجآت جديدة في مقتل الأميرة ديانا.. ماذا كشف الشهود الذي رأوا الحادث كاملًا داخل النفق الباريسي؟

يبدو أن موت الأميرة ديانا سيظل يثير الجدل دائما بالرغم من مرور عقدين من الزمان، حيث لقت الأميرة دينا وعماد الفايد حتفهما في حادث سيارة مدبر في 31 أغسطس 1997.
صحيفة “ديلي اكبريس” البريطانية أجرت لقاءً مع زوجين وصلا إلى مكان الحادث بعد دقائق من حدوثه كشفا عن مفاجآت جديدة بشأن موت الأميرة ديانا فهل كان حادثاً عادياً أم مدبراً ولماذا؟

بعد سنوات كثير كسر جاك وروبن فايسترون صمتهما ليقولا للصحيفة البريطانية إنه لم يكن مجرد حادث سيارة فقط، بل كانت عملية “انتقامية” من قبل أطراف حيث أكدوا بشكل قاطع لأول مرة أن الأسرة الملكية وأجهزة خاصة وراء الحادث، موضحين أن ما شاهداه في نفق باريسي لقيت فيه ديانا مصرعها يتنافض مع الرواية الرسمية ويستدعي تساؤلات جدية.

ماذا رأى الشهود بعد مقتل الأميرة ديانا بدقائق؟

قال الزوجان إنهما في 1997 كانوا مع نجلهما وهو في سن 11 عاما، وكانوا داخل سيارة أجرة نفق برج “ألما” بعد دقائق معدودة منذ وقوع الحادث، وشاهدوا هناك، أمام سيارة “مرسيدس” المنكوبة التابعة لديانا، سيارتين أخريين غامضتي اللون تبدو كتلك السيارات التي تستخدمها الجهات الرسمية.

وأشار الزوجان إلى أن هاتين السيارتين توقفتا أمام سيارة الأميرة ديانا ودودي الفايد، وكان يبدو أن هاتين السيارتين دخلتا النفق قبل سيارة الأميرة.

ولم يكن الزوجان هما الشاهدان الوحيدان لتلك الرواية إذ أكد وجودهما في النفق أيضا المحامي هنري هانتر، مشيراً إلى أن إحداهما كانت “تستر” على الأخرى التي ضربت سيارة ديانا على ما يبدو.

وخلص الزوجان فايرستون اللذين لم يكونا على علم بأن السيارة المنكوبة تابعة للأميرة ديانا، في البداية إلى الاستنتاج بأن وقتا طويلا مضى على وقوع الحادث، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى، بسبب غياب أي نشاط لخدمات الطوارئ في الموقع.

وقال جاك إنه لم يكن هناك إلا مصوريين صحفيين وضابط شرطة واحد فقط أمام السيارة المنكوبة، وكان الأخير يتصرف كما لو أنه لم تكن هناك أي حالة طارئة على الإطلاق.

وبعد إدراكهما أن الحادث أودى بحياة الأميرة ديانا، حاول جاك وروبن الاتصال بالشرطة الفرنسية، لكنها تجاهلتهما، وقال أحد الضباط لهم إن لدى المحققين ” فائض من الشهود”، ما أثار استغراب الزوجين لأن الحديث دار عن وفاة إحدى أشهر نساء العالم.

واضطرت الشرطة الفرنسية إلى الاستماع إلى شهادات الزوجين بعد لجوئهما إلى وسائل الإعلام، لكن عناصر الشرطة أعاقوا هذه العملية قدر الإمكان، وفي نهاية المطاف عرضوا على جيك التوقيع على بيان مكتوب باللغة الفرنسية، التي لا يجيدها إطلاقا، لكنه رفض.

وتبين لاحقا أن شهادات فايرستون لم تتم إضافتها إلى ملف التحقيق، ولم يتم ذكر هاتين السيارتين الغامضتين في وسائل الإعلام والوثائق الرسمية.

كما رفض القضاء البريطاني لاحقا أيضا الاستماع إلى إفادات الزوجين اللذين كانا يقيمان في نيويورك، لكن في نفس الوقت تواصل معهما الفريق القانوني لوالد “دودي”، رجل الأعمال محمد الفايد، ليقدم بيان فايرستون إلى القاضي البريطاني اللورد سكوت بيكر، ما دفع السلطات البريطانية إلى استدعاء الزوجين لتقديم شهاداتهما أمام محكمة.

لكن الجلسة القضائية جرت بطريقة أظهرت بوضوح للزوجين أن القاضي لا يريد الاستماع إلى إفاداتهما إذ عوملا كأنهما هما من ارتكب جريمة.

وقالت روبن: “لا أعتقد أن وفاة ديانا كانت مجرد حادث، وتصرفات السلطات تجعلني أصدق ذلك حتى يومنا هذا أكثر من أي وقت مضى”، وتابع جاك: “آمل أن يكتشفوا الحقيقة يوما ما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *