الإنتظار
الإنتظار
بقلمي الكاتب / سامح الخطيب
ما أصعب الإنتظار حينما يطول مداه
والأسوء من ذلك هو عدم معرفتنا ماذا نفعل لنتجاوزه
كأنه قطار يطوف بنا بين وديان الحنين …
فتجلس في مقصورة الإنتظار،ممسكاً برايةً بيضاء، وتبكي ملوحاً لأشياءً قد رحلت منذ زمنٍ بعيد،لكنها لاتزال قابعة في ثغور وحنايا جدار الذاكرة،فالسنين تدفن الذكريات في رحم الذاكرة والذكريات تؤلمنا فيما تبقى من السنين ….
أمراً يشبه أن تكون رجل ثلجٍ يحمل بصدره شعلة من اللهب
– سامح الخطيب