العِشْقُ في ظلمات ِ السنين
العِشْقُ في ظلمات ِ السنين
بقلم الشاعرة / رويدا المحمدى
متابعة المستشار الإعلامى والثقافى / سامح الخطيب
العشقُ فى ظُلْمةِ السنين ِ ..
كندبَات ٍ فى أعلى ضوء ِ السماء ِ ..
أتحسسُها حين يحضُرنِي الاشتياق ُ ..
وأظلُ أُراقبُ حضورَ قلبِي ..
أرْسُمُ وشوشات ٍ فى جبين ِ السحاب ِ ..
فتذوب ُ كعشقِى المُبعثرِ فى أطرافِي ..
مُلتهب ٌ كحمرةِ الشمسِ فى صيْف ِ الأيام ِ ..
أرقصُ فى مغاربِ الموجِ ..
و النهارِ المسافر ِ يتعانقان ِ ..
عناقا ً بلا وداع ٍ ..
لكنها قبلة ُ المساء ِالدافئ ِ ..
تختفِي حينَ تلمع ُ النجومُ المُبعثرة ..
كدموع ِ على الخديْن ينهمران ..
ولا يتحدثان ..
تبْدُو لى جنائزُ العاشِقِين َ كماالسراب ِ ..
فى ذاكرتِي مَنابِر ٌ تسبحُ فى كل ِ الأوقات ِ ..
على أجنحة ِ السحاب ِ ..
مبعثُ الأمنيات ِ ..
يُطَوقُنِي حضُورُكَ بعذوبة ِ الاشتياق ِ ..
عزف ٌ وخاطر ٌ يرقُصُ فى أروقة ِ اللِقَاء ِ ..
لا موعد ٌ .. لا لقَاء ٌ ..
فقط ْ أحلام ُ اليرقاتِ البيْضاء ِ ..
فوق أشجارِ الصنوبَر ِ ..
وخزات ٌ تُوقِظُني من غفوتِي ..
تهم ُ بي أحلام ٌ أريدُها ..
حيث لا أنا ..
منْ لِى بواقع ٍ أنت تسكنُه ..
أشتَم ُ به عطورَ اللِقَاء ِ ..
تُنْسِينِي آلامِي ..
يأخذني حيْث ُبالقلبِ كلمات ٌ ..
تسْكُبُ زهرا ً على رصيف ِ اللِقَاء ِ ..
كمَوْجٍ يرْنُو ويهفُو بعيدا ً بعيدا ً ..
عنْ بؤس الفناء ٍ ..
بفلمي _ رويْدا المُحمدي