الغباء السياسي الان تهمة تلصق للاخوان بعد القضاء عليهم

 

كتب شحاتة أحمد

الحقيقة السائدة الان ان كثرة الأحزاب السياسية في مصر وعدم انتظام حزب سياسي للوائح والقوانين الحزبية وتكوين الأعضاء، جعل مائدة مستديرة يجلس عليها جميع الأشكال الملونه والمتنقلة صورتهم علي جميع الموائد الحزبية والجمعيات الاهالية والمنظمات الدولية والإقليمية تحت مسميات مختلفة ، لكي يأخذها منصب له وكيان بدلا من العطاله والجلوس علي المقاهي ، وأصبحت لدى العاطلين شغلة ينتسب إليها . ولذا فإن ممارسة السياسة في مصر أصبحت لعبة مثل الضمنو و الطوله، يمارسها العاطلين علي المقاهي وذهبت أحزاب المعارضة والحكومة التي كانت دائمآ تناقش الحكومة في خطط التنمية واستراتيجيات المؤسسات الي الجحيم منذ أن قامت ثورة يناير واصبح رواد مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوكية سياسيون ومحللون للاحداث التي تتحكم في مصير الأمم. وعند كل فترة انتقالية في مصر كيان مصنوع يتحدث بإسم الشعب لتصويت علي مذهب مرغوب في لدى الدوله والحكومات يمارس جميع المجالات والنشاطات المشروعة والغير مشروعة للوصول للهدف وبعد أن يتم المطلوب ، علي الفور البديل يتحدث بإسم الإنتماء والقومية ومحاربة الفساد لسقوط الكيان والبدء في مسمي آخر من علي نفس المائدة ليستكمل مسيرة الوطني بملابس مختلفة ومسمي جديد وسياسة لا تتغير بنفس الأشكال. وفي النهاية لابد من كبش فدى فيكون مسمي الإخوان الذى انتهي منذ فض اعتصام رابعة ويظل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادات الشريفة تعمل بمفردها من أجل الاستقرار والبناء والتنمية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *