القائد النخالة: كتيبة جنين الملحمة اخترقت إجراءات الأمن وأهدت شعبنا عبوراً آمناً من الزنزانة للحرية
يومٌ جديدٌ في جهاد الشعب الفلسطيني..
القائد النخالة: كتيبة جنين الملحمة اخترقت إجراءات الأمن وأهدت شعبنا عبوراً آمناً من الزنزانة للحرية
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، القائد زياد النخالة، أن الواجب يحتم على الفلسطينيين كشعب مقاوم ومجاهد، أن يحمي أبناءه الذين انتزعوا حريتهم فجر اليوم من زنازين الاحتلال وجلاديه، موضحا أن الأبطال الستة نقلوا المعركة بكل قوة إلى قلب العدو.
وقال القائد النخالة في تصريح صحفي، اليوم الاثنين: إنه يومٌ للفرح كبير, ويومٌ جديدٌ في جهاد الشعب الفلسطيني، إنها كتيبة الحرية كتيبة جنين الملحمة , تخترق كل إجراءات الأمن الصهيوني, وتهدي لشعبنا يوماً عزيزاً وعبوراً آمناً من الزنزانة إلى الحرية”.
وأضاف: “إنهم قامات حرية يأتون على قدر ويلوحون بالنصر القادم لشعبنا، ويطرقون أبواب الحرية ويكسرون بكل ما تعني الكلمة هيبه الأمن الصهيوني”.
وتابع القائد النخالة بالقول: سته رجال من مقاتلينا الأبطال ينقلون المعركة بكل قوة واقتدار إلى قلب العدو ويخترقون كل إجراءاته الأمنية وليس على الحدود فقط كما يفعل مجاهدو غزه اليوم “.
واستطرد الأمين العام للجهاد بالقول: اليوم على شعبنا الفلسطيني في الضفة الباسلة واجب الحفاظ على المجاهدين الشجعان الذين أهدوا لنا حريتهم وحرية أرواحنا..ولا نريد أن يقال إن هناك من ساعد قوات الاحتلال في ملاحقتهم”.
وزاد القائد النخالة بالقول: هؤلاء أبناؤنا الذين تهل علينا إشراقتهم اليوم ونحن في وسط المعركة على حدود قطاع غزه المقاوم..إنها حكاية شعب لا ينكسر ولا يلين ويعرف ما يريد. فعندما تحضر همم الرجال يأتي النصر، وعندما تتقدم الإرادة يتراجع الإحباط”.
ووصف القائد النخالة جنين ب”الملحمة التي نعرفها”، وأثنى على الضفة الباسلة التي تحتضن أبناءها البواسل، وتتكامل مع غزة العنيدة”.
وتابع بالقول: هذا يوم للشعب الفلسطيني كبير، إن عناصر القوة في الشعب الفلسطيني مستعصية على الإفناء، وحين ينهض الرجال يغيرون ويحدثون الفرق بين القتال وبين الاستسلام، فها هم رجال المقاومة مرة تلو الأخرى يرسمون ملامح مستقبلنا القادم، ها هم رجال الجهاد يعيدونها مرة أخرى، فما بين عام 1987 وعام 2021 زمن طويل, ولكنها الإرادة رغم ضيق الزنزانة، فكانت الرؤية أوسع والمجاهد هو الذي يتحرك أبعد من قيد اللحظة التي يريد العدو أن يحاصرنا بها”.
وهنأ الأمين العام للجهاد الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من العدو قائدا قائدا، مضيفا: فهم يعلموننا أن كل شيء ممكن في حياتنا إذا ما امتلكنا الإرادة والصبر ، وأن هزيمة العدو هي أقرب من أي وقت مض
إليكم كلمة الأمين العام القائد زياد النخالة كاملة:
إنه يومٌ للفرح كبير, ويومٌ جديدٌ في جهاد الشعب الفلسطيني .
إنها كتيبة الحرية كتيبة جنين الملحمة , تخترق كل إجراءات الأمن الصهيوني, وتهدي لشعبنا يوماً عزيزاً وعبوراً آمناً من الزنزانة إلى الحرية .
إنهم قامات حرية يأتون على قدر ويلوحون بالنصر القادم لشعبنا , ويطرقون أبواب الحرية ويكسرون بكل ما تعني الكلمة هيبه الأمن الصهيوني .
سته رجال من مقاتلينا الأبطال ينقلون المعركة بكل قوة واقتدار إلى قلب العدو ويخترقون كل اجراءته الأمنية وليس فقط على الحدود كما يفعل مقاتلو غزة اليوم .
اليوم على شعبنا الفلسطيني في الضفة الباسلة واجب الحفاظ على المجاهدين الشجعان الذين أهدوا لنا حريتهم وحرية أرواحنا.
ولا نريد أن يقال إن هناك من ساعد قوات الاحتلال في ملاحقتهم.
إن واجبنا اليوم يحتم علينا كشعب مقاوم ومجاهد، أن نحمي أبناءنا الذين انتزعوا حريتهم فجر اليوم من زنازين الاحتلال وجلاديه، هؤلاء أبناؤنا الذين تهل علينا اشراقتهم اليوم ونحن في وسط المعركة على البوابات الشرقية لقطاع غزة المقاوم.
إنها حكاية شعب لا ينكسر ولا يلين ويعرف ما يريد. فعندما تحضر همم الرجال يأتي النصر، وعندما تتقدم الإرادة يتراجع الإحباط.
هذه جنين الملحمة التي نعرفها وهذه الضفة الباسلة التي تحتضن أبناءها البواسل، هذه الضفة التي تتكامل مع غزة العنيدة.
فهذا يوم للشعب الفلسطيني كبير. إن عناصر القوة في الشعب الفلسطيني مستعصية على الإفناء، وحين ينهض الرجال يغيرون ويحدثون الفرق بين القتال وبين الاستسلام، فها هم رجال المقاومة مرة تلو الأخرى يرسمون ملامح مستقبلنا القادم. ها هم رجال الجهاد يعيدونها مرة أخرى، فما بين عام 1987 وعام 2021 زمن طويل, ولكنها الإرادة رغم ضيق الزنزانة، فكانت الرؤية أوسع والمجاهد هو الذي يتحرك أبعد من قيد اللحظة التي يريد العدو أن يحاصرنا بها .
وفي هذه اللحظات ليس في وسعي سوي أن أهنئ إخواني الذين انتزعوا حريتهم من العدو قائداً قائداً ,فهم يعلموننا أن كل شيء ممكن في حياتنا إذا ما امتلكنا الإرادة والصبر ، وأن هزيمة العدو هي أقرب من أي وقت مضي.