القنصل العام في سيدني يشارك في افتتاح كنيسة سان مارك للأقباط الكاثوليك

 

كتب شحاتة أحمد

شارك قنصل عام جمهورية مصر العربية في سيدني ياسر عابد وقرينته في افتتاح كنيسة سان مارك، والتي تعد أول كنيسة للأقباط الكاثوليك في سيدني، حيث استهل عابد زيارته للكنيسة الجديدة بتهنئة غبطة البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك على الافتتاح، مشيراً إلى أن مناسبة اليوم تُعدُ تتويجاً لجهود غبطته، وكذلك لجهود الأب أندراوس فرج راعي الكنيسة القبطية الكاثوليكية في سيدني.

وحضر قنصل عام جمهورية مصر العربية في سيدني القداس الذي أقامته الكنيسة وترأسه غبطة البطريرك إبراهيم إسحاق لتدشين الكنيسة. وقام غبطة البطريرك بنعي ضحايا الإرهاب بالمسجدين في مدينة كريستشيرش النيوزيلندية. كما قام عابد بجولة في أنحاء الكنيسة بصحبة غبطة البطريرك إبراهيم إسحاق، حيث تم شرح جميع الخدمات التي تقدمها الكنيسة. وفي هذا الإطار، عاود قنصل عام جمهورية مصر العربية في سيدني التأكيد على ضرورة استمرار تشجيع الكنيسة القبطية الكاثوليكية للشباب للتواصل مع القنصلية بهدف الترويج للرحلات التي تنظمها وزارة الهجرة والمصريين في الخارج لأبناء الجيلين الثاني والثالث.

من ناحية أخرى، شارك القنصل العام وقرينته بناءً على دعوة نيافة الأنبا دانييل، راعي إيبراشية سيدني وتوابعها للأقباط الأرثوذوكس، في القداس وحفل الاستقبال الذي أقامته الكنيسة القبطية الأثوذوكسية بمناسبة مرور خمسين عاماً على إفتتاح أول كنيسة قبطية أرثوذوكسية بسيدني؛ وقد حضر أيضاً رئيس الوزراء الاسترالي.

وهنأ عابد نيافة الأنبا دانييل بمناسبة مرور 50 عاماً منذ إفتتاح أول كنيسة قبطية أرثوذوكسية في سيدني، مشيراً إلى أن التوسعة التي شهدتها الكنائس القبطية، والعدد المتزايد للأباء الكهنة يعكس الجهود الحثيثة التي قام بها نيافته. وتناول نيافة الأنبا دانييل راعي الإيبراشية في كلمته الجهود التي تقوم بها الكنيسة القبطية الأثوذوكسية حالياً لخدمة رعاياها، وتاريخ الكنيسة القبطية، مختتماً كلمته بالطلب من رئيس الوزراء أن يستمر في حماية الحرية الدينية ودور العبادة.

وأضاف عابد أن القُداس تضمن كلمة للأنبا دانييل رئيس دير القديس شنودة بسيدني تناول فيها الترحيب بكل من رئيس الوزراء الاسترالي والقنصل العام، مشيراً إلى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في استراليا، ومعرباً عن آسفه وتعازيه تجاه ضحايا الإرهاب الذي وقع على مسجدين في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، وعن أمله في عدم تكرار مثل تلك الحوادث في أي مكان في العالم. وقد قام الحضور بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا الحادث.

وأشار القنصل العام إلى أن رئيس الوزراء الاسترالي هنأ الجميع بمناسبة مرور 50 عاماً منذ افتتاح أول كنيسة قبطية أرثوذوكسية في سيدني، مشيراً إلى أن الجالية المصرية في أستراليا تعتبر من الجاليات الأكثر نجاحاً ومساهمةً في الرفاهية والاستقرار الاسترالي، وإلتزاماً بالقانون. كما أوضح أن الهجوم الإرهابي في كرايستشيرش لابد وأن يعلمنا جميعاً أن ندعم قيم التسامح، ونكافح العنف والإرهاب والتطرف في جميع أنحاء العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *