القوى السياسية تطلق مبادرة ” معركة الوعى ” لكشف الاعيب الاخوان
متابعة على صبرى
اللواء محمد الغباشى مؤسس المبادرة
– الوعى الشعبى هو السلاح القاتل لسموم واكاذيب الاخوان
– تشكيل لجنة مكونة من مندوب مجلس الوزراء والشباب والهيئات الاعلامية لوضع الخطة .
– جولات المرشحين لاتكتفى بالبرامج الانتخابية انما تركز على كشف الاعيب الاخوان وانجازات الدولة .
اطلقت القوى السياسية مبادة ” معركة الوعى ” لكشف الاعيب واشاعات الاخوان لزعزعة الثقة فى الدولة المصرية وللعمل على شرح وتوضيح الانجازات التى قامت بها الدولة المصرية تحت عنوان ” كنا فين وبقينا فين ” فالمواطن البسيط قد لاتصل له المعلومة بسهولة وينساق وراء الاشاعات والاكاذيب وقنوات الفتن واكد اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن ومؤسس مبادرة ” معركة الوعى ” ان على جميع القوى السياسية التكاتف والاصطفافا وراء الدولة المصرية من خلال مرشحيها فى الانتخابات البرلمانية وطرح الانجازات اثناء اللقاءات الجماهيرية فى كل النجوع والقرى وكشف اللعيب الاخوان وقنوات الفتن لتكون النوة الحقيقية للوقوف مع الدولة المصرية وطالب” الغباشى ” بتجميع القوى السياسية و الإعلام ومندوب من مجلس الوزراء للحديث عن ما تقوم به الدولة، وطالب بإطلاق مبادرة لتوعية المواطنين
وقال ” الغباشى “اكد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عدة مؤتمرات على اهمية معركة الوعى والتوعية وطالب الاعلام بشرح وتوصيل الانجازات التى تجرى على ارض الواقع للمواطنين البسطاء
وطالب ” الغباشى ” بضرورة ان يقوم مجلس الوزراء بالامداد بالبيانات الصحيحة وفى اقرب وقت وبالتعاون مع الهيئات الاعلامية كى تتمكن القوى السياسية بالتواصل الجماهيرى مع البسطاء فى كل مكان وشرح الانجازات وكشف كذب الاخوان الارهابيين
وطالب مؤسس مبادرة ” معركة الوعى ” بضرورة وضع خطط مشتركة للتصدي للشائعات والمعلومات المغلوطة، التي تجد رواجاً على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأزمات، وقيام المبادرة بتطوير استراتيجية رصينة، تُمكّن من تعزيز دورها في دعم صناع القرار والسياسات العامة
وأكد “الغباشى”، أن الجماعة الإرهابية استخدمت أساليب عده من أجل التأثير على الرأى العام، ومحاولة تفكيك الثقة بين المواطنين والدولة” مشددا على أن زيادة الوعى الشعبي هو السلاح القاتل لسموم الشائعات والأكاذيب، مطالبا بضرورة تنمية الوعي لدي مستخدمي الانترنت بكيفية التعامل مع المعلومات واكتشاف مدي صحتها والتعرف علي أهدافها، وإتاحة المعلومات الصحيحة وبشفافية في توقيت مناسب من خلال مواقع إلكترونية قوية وموثوق بها للوزارات والهيئات والمؤسسات المهمة في الدولة مع ضرورة أن يكون لدينا إعلام قوي يقدم المعلومة بشفافية ويناقش كل ما يتحدث عنه الشارع المصري، ويكون معبرا عن قضايانا ومشاكلنا وهمومنا وإنجازاتنا حتى لا يتحول المتلقي إلي وسائل إعلامية بأهداف وأجندات مختلفة وقد تكون معادية”.