” المجلس الأعلى للثقافة ” يشهد إنطلاق فعاليات “تجليات رمضانية” في الشعر
” المجلس الأعلى للثقافة ” يشهد إنطلاق فعاليات “تجليات رمضانية” في الشعر
متابعة – علاء حمدي
أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، الأمسية الشعرية الرمضانية الثانية تحت عنوان: (تجليات رمضان بين الشعر الشعبى وشعر العامية)، وذلك مساء أمس الأحد الموافق 16 من شهر أبريل الجارى بقاعة المجلس، ونظمت الأمسية لجنة الشعر بالمجلس، بحضور مقررها الشاعر أحمد سويلم، وشارك فيها نخبة من الشعراء، وهم: إيهاب البشبيشى، وحاتم مرعى، وعمر مكرم، ومحمد رؤوف، وأحمد سعد بجانب إلقاء الفنان طارق الدسوقى بعضًا من أشعار المديح النبوى بمصاحبة، أنغام العود التى قدمها الفنان على إسماعيل.
وأدار الأمسية الشاعر مسعود شومان؛ عضو لجنة الشعر بالمجلس، وتمحورت كلمته حول شهر رمضان فى التراث والمأثور الشعبى، وأعقب ذلك كلمة الشاعر جابر بسيونى الذى تناول شهر رمضان فى الشعر العربى، مستلهمًا أبيات شعرية لعدة شعراء ما بين القديم والحديث، ومن بينها أبيات الشاعر مصطفى صادق الرافعى من مطلع قصيدته: (فديتك زائرًا فى كل عام) التى يقول فيها:
فديتكَ زائراً فى كلِّ عامٍ
تحىِّ بالسلامةِ والسلامِ
وتُقبِلُ كالغمامِ يفيضُ حيناً
ويبقَ بعدَهُ أثرُ الغَمامِ
وكم في الناسِ من دَنِفٍ مَشوقٍ
إليكَ وكمْ شجىِّ مُستهامِ
ثم ألقى الشاعر إيهاب البشبيشى قصيدة بعنوان (يحدث)، ويقول الشاعر فى قصيدته التى تحمل عنوان (مسافة):
حينما تجلسينَ على المقعدِ المتأرجحِ حين تجيلينَ من خللِ الضوءِ عينيك والقلمُ المتوترُ يرقبُ خلفَ الزجاجِ نقيرَ السحابْ بينما تلمسينَ على البعدِ زراً لكى تشعلى المدفأةْ فاستهلى كلامَكِ بالحبِّ..
ثم ألقى الشاعر حاتم مرعى إحدى قصائده، وهى من شعر العامية المصرية وتحمل عنوان: (بهرب بروحى والقدم ثابتة) ويقول فيها:
كل العساكر هربانين م الخدمه
وانا أى خدمه للصحاب أتمنى
الجنه أبعد من أنين البحر…
والسحر فى حجاب القهاوي بيصدف
زى الصدف وسط الحواري السد
وانا كنت ساعة ميدان
واقفه على عشره
وساعة يد فوريره
زي القصيدة الصح
صغيره كبيرة
رمضان مداري العيد فى جلابيته
وياريته بيداري ذنوب الفاطر
سهروا العساكر
بره سلك الميري
مين غيري يحرس
فى السحور البارد
ناموا العساكر
نوم تقيل وزياده
عقب ذلك ألقى الشاعر طارق الدسوقى قصيدة من شعر المديح النبوى بمصاحبة عزف لأنغام العود للفنان على إسماعيل، الذى واصل عزفه على العود؛ لنيله استحسان الحضور واعجابهم؛ فصاحبت أنغامه كذلك إلقاء شعرى لبعض أشعار المديح النبوى قدمه أحمد سعد.
كما ألقى الشاعر عمر مكرم بعضًا من أشعاره المكتوبة بالعامية المصرية، والتى يقول فيها:
اغرس الناب فى رقبتى واشرب
لكن بشويش..
من غير ما تخاف
على ياقة قميصك الأبيض من فتافيت الدم..
اشرب من غير ما تخاف..
من الورد اللى طارح.. جوه براح الشرايين..