المركز العربي الأوروبي يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً في قطر.
المركز العربي الأوروبي يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً في قطر.
متابعه/بركات الضمراني
يشارك المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، والذي تستضيفُه الدوحة خلال الفترة من الخامس إلى التاسع مارس الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ، و قام بتمثيل المركز في المؤتمر السيدة شيخة الكبيسي سفيرة المركز في قطر بناء على دعوة تلقاها المركز من الأمم المتّحدة.
حيث قام صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بإفتتاح المؤتمر والذي يشارك فيه مايقرب من ستة آلاف شخصية بحضور عدد كبير من القادة ورؤساء الحكومات والوزراء والمتخصصين والخبراء المعنيين والدبلوماسيين ورجال الأعمال وصناع القرار وممثلي المنظمات الدولية والشركات الإقليمية والعالمية.
ويعد المؤتمر الذي يركز في اجتماع هذا العام على إعادة وضع احتياجات البلدان الأقل نموا في صدارة جدول الأعمال العالمي ودعمها في جهود العودة إلى مسار التنمية المستدامة منصة عالمية لدعم البلدان الأقل نموا على المستويات كافة، سواء الرسمية أو الأهلية أو الخاصة أو الشبابية.
ويتضمن المؤتمر جلسات عامة تُعقَد بموازاتها اجتماعات مواضيعية رفيعة المستوى، فضلاً عن سلسلة من الأحداث الجانبية بشأن مختلف الأولويات المواضيعية لبرنامج عمل الدوحة.
وستُنظَّم أيضاً على هامش المؤتمر أحداثٌ مخصّصة للقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والشباب والبرلمانيين ومسارات التعاون بين بلدان الجنوب.
وتتلخص المحاور الرئيسية الستة للمؤتمر بما يلي: الاستثمار في الناس والقضاء على الفقر وبناء القدرات، تسخير قوة العلم والتكنولوجيا والابتكار، دعم التحوّل الهيكلي بوصفه محركاً لتحقيق الازدهار، تعزيز مشاركة أقل البلدان نمواً في التجارة الدولية والتكامل الإقليمي، مواجهة تغيُّر المناخ والتعافي من جائحة كوفيد-19 وبناء القدرة على الصمود، تعبئة الشراكات الدولية من أجل الخروج المستدام من فئة أقل البلدان نمواً.
كما أعلن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن تقديم قطر مساهمة مالية بقيمة 60 مليون دولار أميركي، تخصص منها 10 ملايين دولار لدعم تنفيذ أنشطة “برنامج عمل الدوحة” لصالح أقل البلدان نموا، و50 مليون دولار لدعم النتائج المرجوة لـ”برنامج عمل الدوحة” وبناء القدرات على الصمود في أقل البلدان نموا.