النائبة نيفين حمدي في ضيافة الروبي للطاقة الشمسية بالواحات البحرية
كتب – علاء حمدي
استضاف جناح ” الروبي للطاقة الشمسية ” بمهرجان التمور بالواحات البحرية وكان في استقبالها احمد الروبي رئيس مؤسسة الروبي للطاقة الشمسية النائبة نيفين حمدي عضو مجلس النواب وعضو لجنة الشئون الإفريقية بالمجلس وذلك خلال زيارتها لمدينة الواحات البحرية لحضور مراسم المهرجان الأول للتمور والذي قام بافتتاحه اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة.
من جانبها اعربت النائبة نيفين حمدي عن سعادتها البالغة بزيارة جناح الروبي للطاقة الشمسية والتي اشادت بجناح الروبي للطاقة الشمسية حيث أكدت أن الطاقة الشمسية هي الطاقة النظيفة التي تتبني سيادتها دعم هذه الطاقة الهادفة الي اكتفاء ذاتي للطاقة وتخفيف الأعباء عن كاهل الدولة في ترشيد استهلاك الطاقة حيث أن الدولة تحتضن كافة المشاريع الخاصة بالطاقة الشمسية من أجل النهضة التنموية في مصر .
وأكدت النائبة نيفين حمدي علي أهمية الطاقة الشمسية تكمن بأن أشعة الشّمس سهّلت عمليات التطور في الكائنات الحية، وهي المسؤولة عن عمليات البناء الضوئي في النباتات لإنتاج الغذاء والكتلة الحيوية بالإضافة إلى دور هذه الأشعة في الطاقة المائية وطاقة الرياح. وأيضاً هنالك أهمية كبيرة للطاقة الشمسية في زراعة الأرض وإنتاج ونمو المحاصيل وتجفيف الطعام لمنعه من التلف بالإضافة إلى استخدام البيوت البلاستيكية لرفع الحرارة. وبالنسبة إلى حماية المناخ تعد الطاقة الشمسية وسيلة جيدة: فهي تنتج بشكل رخيص الكهرباء بدون ثاني أوكسيد الكاربون. وحسب التوقعات فإن الطاقة الشمسية ستغطي في عام 2030 أكثر من 30 في المائة من الاحتياج العالمي للكهرباء.
إضافت إن الطاقة الشّمسية تعتبر هي المسؤولة عن ما يسمى بمجموعة مصادر الطاقة المتجددة وأهمها، ومن الملاحظ زياده أهمية الطاقة الشمسية كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة لأنها لا تتناقص وذي طابع غير ملوث، في الوقت الذي أصبح فيه تناقص ملحوظ في مستويات الوقود الأحفوري والنفط والفحم وبالإضافة إلى الغاز الطبيعي
واشارت نيفين الي أن الطاقة الشمسية تنتج في غالبية مواقع العالم الكهرباء الأقل كلفة، وبالذات من خلال المنشآت الكبيرة في مناطق مشمسة مثل هنا في المكسيك. وبالتالي يتم بناء منشآت شمسية بصفة متزايدة. وعملية التزود بالكهرباء تتغير جذريا على مستوى العالم. يزداد انتشار الألواح الشمسية حول العالم لتوليد الطاقة من حرارة الشمس. وتشير الأرقام إلى أن حوالي 3 بالمائة من الطاقة في العالم يتم استخراجها من محطات الطاقة الشمسية، وفي دول الاتحاد الأوروبي تصل إلى 5 بالمائة. ومن المتوقع أن تصل نسبة توليد الكهرياء من الطاقة الشمسية إلى 13 بالمائة حتى عام 2030.