الي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي

كتب/سيد ابوحسيبة نصار

جريدة اليوم التامن.مكتب ليبيا

الحل في ليبيا
الي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي

يجب النظر الى القضية الليبية باهتمام اكبر لان ليبيا معرضة لمخطط يجعل منها فلسطين اخري اضافة الي سناريوا اخر هو صناعة دولة يهودية تجمع يهود المغرب العربي من كل من يهود ليبيا ويهود المغرب والجزاير اضافة الي يهود افريقيا والفلاشة
وكل هذا السناريوا مخطط له سلفا ومقصود به تطويق مصر من الشرق والغرب
اذا حبل النجاة للشعب الليبي هو ان نسان الشعب الليبي لتعود ليبيا قادرة علي التصدى لاى مخطط
اولا . لن ننسي ان سقوط ليبيا اثر علي مصر امنيا واجتماعيا واقتصاديا
امنيا اصبحت ليبيا موطن للارهاب ومصدر قلق لمصر وغيرها.
اجتماعيا الشعب الليبي يري ان الشعب المصري الذي تربطه به صلة رحم ونسب ومصاهرة قد تعامل مع الليبين بقوانين قيدت حرية الشعب الليبي بالالحماية بمصر واللجوء اليها بعد ان تم فرض قيود علي الاقامة للذين نزحوا الى مصر هربا من جحيم الحروب وانعدام الامن مما جعل هناك خيبة امل عند البسطاء الذين كان يجب اعفائهم من رسوم الاقامة كما كان معمول به منذ ان لجاء الليبين الى مصر.
اقتصاديا
كان هناك مايقارب من ال4مليون مصري يعملون في ليبيا وبرغم من بعض التجاوزات من بعض الليبين للمصريين الا ان هذا العدد كان يشكل دخلا شهريا لمصر من العملة الصعبة ولواحتسبنا ان مايحوله كل عامل 100دولار شهريا في 3مليون
اي مايعادل 300مليون دولار شهريا اضافة الا ان العقيد القذافي كان يقدم المساعدات الليبية لمصر وخاصة في شراء القمح اضافة الي انه فتح جميع دور التعليم من الابتدائي الي الجامعة بالمجان لابناء المقيمين من المصريين في ليبيا.
اذا اقتصاديا لو حسبنا ان كل ليبي اي متوسط عدد 2مليون يعولون اسر مكونة من 3افراد بالاضافة للعد الاجمالي اى مايقارب من 7مليون مصري كانت تعتمد فى دخلها علي ليبيا
اذا كل ذلك كان يعين الحكومة المصرية فى دخلها الخارجي وتوفير العملة الصعبة اضافة لتخفيف الاعباء عن الحكومة كالماكل والمشرب والموصلات وجميع مايحتاجه الانسان
كل ذلك يجب ان يفرض علي الحكومة المصرية ان تهتم بليبيا اهتمام خاص اكثر من الاهتمام بباقي دول المنطقة فان امن واستقرار ليبيا هو امن واستقرار لمصر
اذا جزمنا بان اللواء المتقاعد خليفة حفتر استطاع ان يستغل الفرصة ويفرض نفسه في الساحة الليبية في وقت ساده الفوضي والتشكيك والتفرقة بين النظام الليبي بعد الموامرة علي ليبيا التى كانت اكبر من ان يستوعبها الشعب الليبي فعلينا ان نسلم بالامر الواقع ان خليفة حفتر والبرلمان وحكومة الثنى اصبح لها وجود فعلي واستطاعت بفضل الدعم من مصر ان تحارب ارهاب الاعداء وبذلك اصبحنا نعترف بان مكوناتهم قانونية .
اذا تعاملنا بالواقع علي الارش نجد ان خليفة حفتر وحكومة وبرلمان ليبيا لن يستطيع الخروج بالشعب الليبي من عنق الزجاجة.
اذا الاقدار شات ان يخرج سيف الاسلامالقذافي من محبسه وهو الوحيد الذي له الحضور الشعبي. الاكثر وهو من يستطيع جمع الليبين ويستطيع الخروج بليبيا من عنق الزجاجة ولاكنه بحاجة لدعم وحمايةيستطيع اعادة ليبيا وتوحيد صفها. ولديه من الخبرة السياسية والعلاقات الدولية مايؤهله لذلك وله انصاره من العسكريين
لذلك الحلان توفر مصر دعما عسكريا لاكن ليبيا كيف
اولا كما ذكرت سالفا.تهيات المناخ بين حفتر الذي فرضته الظروف واصبح قائدا عاما للجيش الليبي الموقت. وسيف الاسلام الذي لديه محبة وقبول لدى تلتلى الليبين وبهذا مااعنيه ان تجمع القوة مع السياسة ليتوحد الصف الليبي.
وبناء عليه يتم حماية سيف الاسلام القذافيالسياسى بجيش بقوة تكمن في الجيش الليبي
وبذلك سوف تصبح الزنتان التى امنت علي سيف الاسلام وحافظت عليه وهى في نفس الوقت تساند حفتر وتازره ولديها ايضا قوة عسكرية قوية تشكل قوة للجيش الليبي
وبذات الوضع الغرب ورشفانة التى 80في المائة من اهلها يويد سيف الاسلام وكذلك الجنوب الذي يتساوى فيه حفتر وسيف الاسلام وتبقي الشرق الذي فيه مناطق يتفوقفيها حفتر علي سيف ومن هنا نجد ان تقوم مصر بترتيب لقاء بين سيف الاسلام وخليفة حفتر وان يتم الاعلان عن مصالحة وطنية من اجل الوطن والعمل لصالح الشعب واستقراره ليتمكن من الوقوف فى وجه الذين يريدوا فرض انفسهم غلي الشعب بالقوة والارهاب والتجويع والتحكم في الارزاق
اذا الحل ان تتجه الحكومة المصرية الى ان يتم عقد مصالحةوطنية بين الطرفين وان يتم اعلان المصالحة بين جميع القبائل والتخلي عن السلاح لاجل ان يعود الوطن وان يتم جمد العسكريين الوطنيين كى يصبح لدى ليبيا جيش موحد وقايد عسكرى واحد ورئيس لديه الوضوح والخبرة
وبذلك تلعب مصر الدور الرئيسى لصالح استقرار وامن البلدين القومى والشعبي لتبداء ليبيا مرحلة فعلية لقيام الدولة الليبية بنهج جديد يجمع الكل تحت ستار الوطن للجميع وليبيا الغد
اتمنى ان تصل رسالتى للسيد عبد الفتاح السيسي الرجل الذي اقبت ان ولائه القومى هو من انقذ مصر من المخطط الماسونى
واذا وصل الامر وانجح يجب ان تطبق وحدة بين مصر وليبيا وان تكونطويلة الامد
حفظ الله الشعب العربي المصري والليبي وكافةالامةالعربية
كتبه الكاتب /سيد ابوحسيبة نصار
جريدة اليوم التامن مدير مكتب الجريدة في ليبيا
الله الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *