انقذوا مستشفي 57357
انقذوا مستشفي 57357
بقلم// ثناء عوده
فجأة وبدون سابق إنذار تصدر، هاشتاج انقذوا مستشفى
57 3 57 وأنا ومعظم الشعب مندهش من هذا الهاشتاج، ولما أل إليه هذا الصرح العظيم، والكل بيتساءل.
إيه اللي حصل ؟
ماذا حدث ؟
إزاي ؟!!!
وفين كل التبرعات!!
وإيه كميه الاعلانات!!!
وكل هذه التساؤلات مشروعه وبتدور فى أذهاننا،
ولكن دلوقتي إحنا مش حنبكي علي اللبن المسكوب،احنا دلوقتي محتاجين ننقذ المستشفى، وبعدين نشوف ايه اللي وصل الأمور لدرجه أن مستشفى 57 3 57 بطنطا تقفل، و57357 القاهرة علي وشك الاقفال.
ناهيك طبعا عن حمله التشوهات، التي شنت على المستشفى من قبل كاتب مشهور سواء كان علي صواب أو خطأ، بالتأكيد الطريقه التي شنت بها الحمله والتشهير علي المستشفى، في وسائل الاعلام، فطبعا كانت طريقه خطأ، كان يجب التأكد والتحقيق في الغرف المغلقه، مع الجهات المسؤوله بدون التطرق لوسائل الإعلام، ويتم اتخاذ اللازم من إجراءات قانونية.
حتى لا تؤول الأمور إلي ما ألت إليه الأن، فأغلب المتبرعين طبعاً بعد الحملة الشرسه، والتي لم يبت فيها حتى الأن، ولم يخرج بيان واحد يدين المؤسسه،أو القائمين عليها، ولكن “العيار اللي ميصبش يدوش”.
ولكن الأن نتساءل أين المشاهير من دعم هذه المؤسسه العريقه من الإنهيار، أين لعيبه الكره، أين النجوم، أين السياسيين، أين الإعلاميين، طبعاً في بعض المشاهير بادروا بالتوعية والدعم، وهناك بعض اللاعبين مثل ما فعل شيكابالا وزيزو نجوم نادي الزمالك.
وفعلا أتت بثمارها حيث تبرع أغلب النجوم، ولكن هذا لا يكفي، فلابد لجميع النجوم سواء في الفن أو الرياضه والإعلام أو السياسيين ورجال الأعمال، القيام بواجبهم الوطني، ومساندة ودعم الدوله، في أزمتها الاقتصادية، ودعم المؤسسات الصحيه، وليس فقط المستشفي 57357.
سواء دعم مادي او معنوي، فهذا الشعب المصري هو من أتى بهؤلاء النجوم، وصنع لما أنتم فيه الأن من نجوميه ومكانه مرموقه في المجتمع .
أيضاً استوقفني لقاء الفنانه المعتزلة “شهيره” في احدي البرامج، حيث تطرقت علي دورها وبعض نجوم جيلها، في دعم الدولة في ازمتها سابقاً، عن طريق عمل مسرحيه لصالح الدوله، ودعم مؤسساتها، وأيضاً كما كان في السابق الفنانة أم كلثوم وعبد الحليم، نجوم هذا الزمن، فأين نجوم اليوم من هذه الأفكار.
هاشتاج أنقذوا مستشفى 57 3 57، نريده على أرض الواقع، وليس على مواقع السوشيال ميديا، نريد تبرعاتكم في العلن.
ننقذ المستشفى اولا وبعدين نتطرق للإشاعات، لأن اي كان هناك ثمه فساد، فالاطفال ليس ذنب في كل هذا .
فجنبوا الفساد جانباً، واتركوه لجههات التحقيق، وانقذوا الأطفال.