بيان ل صندوق تحيا مصر بشأن توصيل المساعدات المصرية لأشقاء الفلسطنيين

بيان ل صندوق تحيا مصر بشأن توصيل المساعدات المصرية لأشقاء الفلسطنيين
كتب-هاني قاعود.
وصلت مساء أمس، الأحد، قافلة جديدة من صندوق تحيا مصر، لميناء رفح البري، لتوصيل المساعدات المصرية للجانب الفلسطيني، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوفير المساعدات والرعاية للأشقاء الفلسطينيين.
وتعتبر هذه القافلة هي الثالثة التي يرسلها الصندوق، لقطاع غزة ضمن المبادرة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتتضمن 20 حاوية محملة بأكثر من 500 طن من الخضروات، والفاكهة، والمعلبات والأمتعة، والأدوات الكهربائية، بالإضافة إلى الأحذية، التي وصلت للأشقاء الفلسطينيين تحت شعار (نتشارك من اجل الإنسانية)، تشجيعا لكل أطراف العمل المجتمعي على التنافس وبذل المزيد من الجهد لتحقيق أرقاما قياسية في العمل الخيري والتكافلي في مختلف دول العالم.
وقام الصندوق بتجهيز القافلة من خلال المساهمات والتبرعات العينية التي قدمتها الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات التجارية والصناعية مشاركة منها في المبادرة المصرية التي أطلقها السيد الرئيس لرعاية وإعمار قطاع غزة.
ولاقت المبادرة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، تفاعلا كبيرا من رواد موقع التواصل الاجتماعي عبر الصفحة الرسمية لصندوق تحيا مصر على موقع فيس بوك، وذلك بعد أعلان الصندوق عن فتح حساب خاص بتلقي المساهمات من داخل وخارج مصر في إعادة إعمار غزة، وكذلك التحضير لإطلاق قافلة مساعدات إنسانية للأشقاء في القطاع.
وقام الصندوق بتفعيل حساب باسم (037037 – إعادة أعمار غزة) في كل البنوك المصرية، لاستقبال المساهمات والتبرعات بالعملة المحلية والعملات الأجنبية، فضلا عن استقبال المساهمات أون لاين عبر الموقع الإلكتروني www.tahyamisrfund.org
الجدير بالذكر أن صندوق تحيا مصر يعمل كمعاون لأجهزة الدولة ومظلة للعمل المجتمعي لدعم الأسر الأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجا وذلك من خلال عدة محاور منها مواجهة الكوارث والأزمات.
وتعد قوافل رعاية الأشقاء الفلسطينيين إحدى أنشطة هذا المحور وتعتبر سابقة هي الأولى من نوعها التي تعبر خدمات الصندوق الحدود المصرية في إشارة الي تطور ونمو دور هذا الكيان الذي أسس بمبادرة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدعيم روح التكافل والتضامن وكذا تعظيم دور المجتمع المدني في شتى مجالات التنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *