حسم التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق قمة مباريات الجولة الثالثة من البريميرليج بين ليفربول وضيفه تشيلسي، في مباراة شهدت مشاركة نجمنا المصري محمد صلاح منذ البداية وحتى النهاية.

وأجرى التقني الألماني يورجن كلوب تعديلات تكتيكية في تمركز وتحركات عناصره بعض الشئ، ليحاول مباغتة خصومه على عكس مباريات الموسم الماضي، وكان أبرز تلك التعديلات يتعلق بالظهير الأيمن ألكسندر أرنولد والثنائي الهجومي صلاح وساديو ماني.

وكان كلوب في الموسم الماضي يعتمد هجوميا على دخول صلاح إلى عمق الهجوم، تاركا الجهة اليمنى بأكملها للظهير الطائر ألكسندر أرنولد، على أن يتمركز أسد التيرانجا ساديو ماني في أقصى الجهة اليسرى لخلق مساحة بين الظهير والمدافع.

ولكن في الموسم الحالي خلال الـ3 مواجهات الأولى بمنافسات البريميرليج لموسم 2021-2022، أمام كلا من نوريتش سيتي وبيرنلي وتشيلسي، اتضح أن هناك تغير كبير في مهام بعض اللاعبين.

حيث بات الفرعون المصري يتمركز أكثر جهة اليمين، وقل معدل دخوله إلى عمق الهجوم، على أن يستغل تلك المساحة ساديو ماني منخلال انطلاقاته من الجهة اليسرى إلى عمق الهجوم.

كما أصبح ترينت ألكسندر أرنولد يدخل كثيرا إلى عمق الملعب ويتناوب على اقتحام منطقة جزاء الخصوم من الجهة اليمنى بالتناوب مع الموهوب الشاب هارفي إليوت.

تلك التعديلات ستؤثر سلبيا بطبيعة الحال على الفرص التهديفية التي يحصل عليها صلاح على عكس المواسم الماضية، وستزيد من فرص تسجيل ساديو ماني على الرغم من مروره بمرحلة صعبة يعاني خلالها من تراجع حاد في مستواه الفني والبدني.

بالتأكيد كلوب كان عليه إجراء بعض التعديلات التكتيكية لمنظومة الريدو حتى لا يصبح بمثابة “الكتاب المفتوح” أمام مدربي خصومه، حتى يتمكن من مواصلة حملة المنافسة على لقب البريميرليج هذا الموسم.