تساؤل يدور في ذهن الجميع و قد أتى الوقت لنجيب عليه

تساؤل يدور في ذهن الجميع و قد أتى الوقت لنجيب عليه

كتب / أمال وجية 

سأشرح لحضراتكم العلاقة بين ” السياسي والإعلان ” السياسي والإعلان عما يقدم إشكالية قائمة وستستمر ..السياسى يعمل ويعلن أنه يعمل والبعض يأبى عليه أن يعلن يتمناه البعض أن يعمل فى الخفاء وفق تعاليم الأديان وكأنه متصدق أو مزكى وقد جبن الكثير مجبرين عن الخوض فى الأمر ولهم العذر أري الإعلان واجبًا الآن على شخصيا وقد وجهت الاتهامات كثيرا باللوم لحزبى أنه يعلن عن فعالياته فاسمحوا لى أن أطلب انتباهكم بداية كل أهل السياسة يسوقون لما يقدمون وفق تعاليم السياسة وواجباتها لكن السؤال الذى يهمنى فى هذا المقام هل السياسى يقدم شيئا لوطنه فعلا ؟ أم أنه يسوق كذبا لأكاذيب وهراء ؟ الإعلان والتسويق لما يقدمه أهل السياسة حتمى وملازم لدوره كسياسى المقام سادتى مقام عطاء بصدق وإعلام بمصداقية من قال أن حاكما يعمل من أجل أمته يهمل إعلامهم ليطمئنوا من قال بأن سياسى يقدم ويتوارى ليندثر ؟ وتبيانا للأمر : إن صاحب أى وظيفة فى الوطن يقدم وفق دوره لينل راتبه لكن هناك فارق شاسع بين من يقدم من أجل راتبه بضمير وبين من يخدع وطنه لينل راتبه من حقنا أن نكثر اللوم لمن يخدع، لكن من قال أن علينا أن نأبى على الصادق أن يعلن عن صدقه من قال أنه مطلوب من الصادقين في كل المجالات والمراعين لحق الله في عملهم أن يداروا وينكروا ويعملون فى الخفاء إن السياسى أحبتى أحد العاملين فى هذا الوطن عليه أن يصدق فى العمل ويعلن كما يشاء عن عمله كسياسى يخدم وطنه وشعبه وأمته علينا أن نعادى من يدعى ومن يسوق أكاذيب ومن يتاجر بالكلمات فقط، لكن دعوا السياسى الصادق يعمل ويخبرنا انه يعمل لنرضى عنه فى مكانه وليستمر فى وجوده على ساحة العطاء، بل إنني أكاد ابيح التفاخر بالصدق لينزوي الكاذبين فى أى عرف يعمل السياسى ويدس عمله كأنه جريمة ؟ فى أى عرف يعمل وكأن الله يأباه إن أعلن ؟ هو يرضى الله بصدقة ويرضى وظيفته كسياسى بالاعلان من قال أن رئيس حزب المخلص عليه أن يذهب لعمله سرا ليقبله الله ؟ بلى سادتى عليه أن يجهر كما يشاء فى عمله لأنه مهندس، ويصدق لأن الله يراه فليت الناقمين والناقدين سدى بلا هدف سوى المزايدة أن يعوا دور السياسى والفرق بين السياسى فى حياته وهو يتزكى وبين السياسى فى عمله وهو يقدم فتلك سرا وهذه جهرا #سياسة_بمفهوم_جديد #رئيس_التحالف_الوطني #نائب_محمد_خالد_القاضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *