متابعة – علاء حمدي
أعربت المستشارة تهاني التري نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، وخبير العلاقات الإنسانية والدولية، في تصرح صحفي صادر عنها اليوم ،السبت للصحف والمواقع الإخبارية، عن بالغ سعادتها لفوز إمارة الشارقة بجائزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة«اليونيسيف» للمرة الثانية على التوالي .
وأضافت التري أتقدم باسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينتةُ الشيخة “جواهر بنت محمد القاسمي” رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بمناسبة فوز إمارة الشارقة بجائزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” للمرة الثانية على التوالي عن جدارة وإستحقاق، وذلك عن مشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين، حيث تعتبر الجائزة أرفع جائزة عالمية تمنح لتكريم المبادرات الرائدة المقدمة من المدن الصديقة للطفل.
مضيفة: أنه يأتي هذا التكريم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» للشارقة، بعد سلسلة المبادرات الصديقة للطفل، التي راعت في تصميمها، منهج مكتب الشارقة صديقة للطفل الفريد، القائم على المشاركة، والذي ضمن تفاعل الأطفال ، واليافعين بشكل هائل وراقي .
ومن جانب اخر قال” نبيل أبوالياسين”رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، والباحث في الشأن العربي ، إن اليوم السبت الـ 20 من نوفمبر هو اليوم العالمي للطفل، وفوز الشارقة بجائزة “اليونيسيف” يعتبر إنجازاً عظيماً يضاف للإنجازات المتتالية في جميع المجالات، ويُسجل في تاريخ الإمارات، مهنئاً دولة الإمارات شعباً، وحكومة بهذا الفوز الذي يعُد أعلى جائزة عالمية تمنح لتكريم المبادرات الرائدة المقدمة من المدن الصديقة للطفل، في مجال تعزيز رفاهية الطفل.
وأضاف أبو الياسين أن الجائزة تتوزع على 6 فئات مختلفة، حيث جاء فوز الأمارات ، عن مشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين، الذي يتولى مهامه مكتب الشارقة صديقة للطفل، وإنطلق في عام 2016 لحماية وتعزيز حقوق الأطفال واليافعين من جميع الفئات العمرية، والجنسيات في إمارة الشارقة، بما يشمل الأطفال اصحاب الهمم، وإعداد الخطط والإستراتيجيات التي تحقق هذا الهدف بالتعاون مع أكثر من 32 مؤسسة معنية بهذا المجال.
وأثنى أبو الياسين على جميع الشركاء الذين ساعدوا في تحقيق أهداف مكتب الشارقة صديقة للطفل لأن هذا النجاح ليس إنجازاً فردياً، وإنما جهد جماعي للمؤسسات والأفراد المشاركة في المشروع وسيساعد مسقبلاً على تعاون تعزيز مكانة الشارقة كمدينة صديقة للأطفال، واليافعين ومنارة للمعرفة، والثقافة والإبداع.
وأكدت المستشارة أن الشارقة تهدف إلى أن تصبح نموذجاً يلهم المدن العربية الأخرى لتبني نهجها وسياساتها الصديقة للأطفال واليافعين،فضلاً عن رؤيتها من 5 أهداف رئيسة لمبادرات المدن الصديقة للأطفال، واليافعين التابعة لليونيسيف وهي تقدير، وإحترام كل طفل ويافع، ومعاملتهم بإحترام وإنصاف داخل مجتمعاتهم ومن قبل السلطات المحلية.
مؤكدة التري؛ أنه ومن المهم أيضاً أن تسمع أصواتهم وتؤخذ إحتياجاتهم في الإعتبار وضمان وصولهم إلى الخدمات الإجتماعية الأساسية ذات الجودة العالية وأن يعيشوا في بيئة آمنة ونظيفة وأن يحصلوا على فرصة الاستمتاع بالحياة الأسرية واللعب وكل أشكال الترفيه..