توافد المصلين إلى المسجد الأقصى رغم برودة الطقس

رغم حلول فصل الشتاء الذي بدأ في الأقصى، إلا أن الصلاة لاتزال منتظمة في المسجد الأقصى خلال الوقت الحالي من هذا الأسبوع، بدأ الشتاء في القدس، والبرد محسوس بشكل جيد في المسجد الأقصى، ورغم انخفاض درجات الحرارة، يتحدث موظفو الأوقاف عن استمرار أداء الصلاة في المسجد، ووصول المصلين إلى المسجد دون عوائق.

وبحسب موظف آخر، ورغم الطقس والتقارير الجوية التي تؤشر لشتاء بارد، فإن أداء الصلاة مستمر في المسجد دون عوائق. وأدعو كل من يأتي إلى هنا إلى احترام قدسية المكان. وآمل أن يستمر ذلك طوال العام.

وخلال الأسبوع الماضي، بدأ فصل الشتاء بإلقاء ظلاله على مدينة القدس الشرقية، وتحديدًا على المسجد الأقصى، الذي يُعدّ معلمًا إسلاميًا بارزًا ومكانًا يحمل في أرجائه تاريخًا روحيًا عميقًا. ومع انخفاض درجات الحرارة، بدأ أهل المدينة وزوارها يلمسون أجواء الشتاء ويشعرون ببرودة الطقس، حيث يصحبهم هذا الشعور إلى رحلة مليئة بالسكينة الروحية والتأمل في أرجاء هذا المكان المقدس.

في ساعات الصباح الباكر، يبدأ المصلون بالوصول إلى المسجد الأقصى، ويجدون في هدوء الأجواء المتجمد مسرحًا مناسبًا للتقرب إلى الله والبحث عن الطمأنينة. ورغم برودة الطقس، إلا أن ذلك لم يمنع المصلين من القدوم في تلك الساعات، مستمتعين بجو شتائي هادئ يضفي على المكان رونقًا خاصًا يعزز من قدسية المكان في نفوسهم.

ويعيش المسجد الأقصى حالة من الهدوء والاستقرار خلال الأسابيع الماضية، فقد أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات التأمينية المشددة التي تحرص عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على طول طرق الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

ونقلت تقارير صحفية محلية عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال سهلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ونظرت في هوياتهم، فيمت أوقفت عددا من الشبان ممن لا يسمح لهم بالدخول ومنعتهم من الدخول إلى المسجد ووجهتهم إلى أزقة البلدة القديمة.

وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة قرب مقبرة باب الرحمة بعد أن تعذر عليهم الدخول إلى المسجد الأقصى.

وتواصل قوات الأمن الاسرائيلية فرض التأمين المحكم أثناء دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك خاصة خلال أيام الجمعة لمنع حالات التدافع والفوضى وسط جموع الزائرين.

وتساعد سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية إلى الوصول للقدس وآلأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح فقط لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.