جامعة الإمارات تحقق قفزة نوعية في عملية التعلم عن بُعد في ظل تحديات كوفيد 19
متابعة – مرام محمد
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة تميزاً ونجاحاً كبيراً في استمرار العملية التعليمية في ظل مواجهة الأزمات والطوارئ، لاسيما في ظل تحديات كوفيد 19، وذلك بتوفيرها كافة مستلزمات ومتطلبات العملية التعليمية “عن بعد”، دون التأثير على جودة المخرجات الأكاديمية، باستخدام الموارد والكفاءات الأكاديمية والتقنيات الحديثة بمستوى عالٍ.
وأشار الدكتور حسان سليم، مدير مركز التميز في التعليم والتعلم في الجامعة إلى أن: “عدد الطلبة الملتحقين بالتعلم عن بُعد خلال الفصل الدراسي الأول لعام 2021 بلغ في شهر يناير 10765 طالباً وطالبة، بنسبة 76%، وفي شهر فبراير 11016 طالباً وطالبة بنسبة87%وفي شهر مارس 1054 طالباً وطالبة، بنسبة 74%، ،وفي شهر ابريل 9989 طالباً وطالبة، بنسبة 71 %.
وأن متوسط عدد المساقات عبر الانترنت، التي تستخدم التعليم الافتراضي عن بعد على منصة” بلاك بورد” 1176 مساقاً من أصل 1357 مساقاً (تشمل مساقات التدريب و الاشراف على الماجستير و الدكتوراه)، وبلغ متوسط عدد أعضاء هيئة التدريس الذين يستخدمون التدريس عن بُعد في شهر يناير 561 عضواً بنسبة 66 %، وفي فبراير 549 عضواً بنسبة 65 %، وفي مارس 549 عضواً بنسبة 61 %، وفي إبريل 522 عضواً بنسبة 64 %.
وأضاف مدير مركز التميز في التعليم والتعلم: “لقد بلغ متوسط عدد ساعات التعلم عن بُعد في شهر يناير 1733 ساعة، وخلال شهر فبراير 1840 ساعة، أما خلال شهر مارس فقد بلغ 1775ساعة، وشهر إبريل 1793 ساعة” وذلك بالإضافة الى تدريب و تجهيز طلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية للاستمرار في الاعتماد على التعليم المتمازج أو الهجين في المستقبل فيما بعد انتهاء ازمة الوباء كوسيلة فعالة للتعليم في المستقبل. وأضاف: “لقد حققت جامعة الإمارات تميزاً نوعياً لاستمرار العملية التعليمية عن بُعد ،وأوجدت نظاماً مرناً قادر على مواجهة الظروف والتحديات الطارئة من منطلق الحرص على استمرار العملية التعليمية دونما تأثر، وبنفس الكفاءات والمهارات وجودة المخرجات الأكاديمية”.