رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يؤكد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني

وأن المشاركة الانتخابية تعمل على تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأوطان، و تُعد ضمانتنا الرئيسة لتحقيق ما نصبو إليه جميعًا؛ فمن أجل مصر لا بد أن نتوجه بقناعة تامة نحو صناديق الاقتراع لندلي بأصواتنا ونؤكد للعالم كله أننا سوف نستكمل بناء دولتنا، ولا مجال للمزايدات والتدخلات والشائعات المغرضة التي تستهدف إفساد هذا المناخ الديمقراطي .

وأن الانتخابات الرئاسية ستتم تحت إشراف قضائي كامل، بما سيضمن نزاهة كافة إجراءات المشاركة، والتمسك بمبدأ الحياد في كافة العمليات التي تسبق إعلان الفائز في الانتخابات،كما أن الجميع عليه دور كبير فى توعية المواطنين بأهمية المشاركة، وتوضيح لهم كافة الإجراءات وخاصة مساعدة كبار السن والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

إن دعوات المقاطعة تستهدف زعزعة ثقة المصريين في العرس الانتخابي، والتشويش على العملية الانتخابية، مشددا على ثقته في وعي الشعب المصري في ضرورة تجاهل هذه الدعوات، والرد عليها من أمام صناديق الانتخاب، لنعكس أمام العالم مدى تحضر الشعب المصري ووعيه بأهمية المشاركة في صناعة مستقبل مصر، من خلال اختيار رئيسها القادم.

وأضاف أن المصريون يقدرون أهمية هذه الانتخابات لدورها في استكمال طريق البناء والتنمية نحو دولة مدنية حديثة تؤمن بأهمية هذا الاستحقاق وضرورة المشاركة للانتقال للجمهورية الجديدة واستكمال مواجهة كافة التحديات التي تسببت فيها الصراعات والحروب العالمية، لافتا إلى أن جميع مؤسسات الدولة أعلنت وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين الرئاسيين وهو ما ظهر جليا في الإجراءات التي تتم الأن، وكان أبرزها قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية منح كل مرشح رئاسي 100 ساعة إعلانية مجانية عبر وسائلها المختلفة تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص وحرصا على حق المواطن في المعرفة، مشيرا إلى أن الإنتخابات الرئاسية تتم تحت إشراف قضائي كامل وهو الضامن الأهم لنزاهة كافة إجراءات المشاركة.

وأكد أن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية واجب وطني وحق لكل مواطن كفله الدستور والقانون والمواثيق والعهود الدولية وحق أصيل من حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية هي أرفع استحقاق دستورى تشهده البلاد ، نظرا لأهمية موقع رئيس الجمهورية وفقا لما نص على الدستور والقانون.