رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الشجاعة الأدبية في عرض الزواج
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الشجاعة الأدبية في عرض الزواج
بقلم \ المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
مما لاشك فيه أن الله عز وجل ، جلَّ ثناؤُه، وتقدَّسَت أسماؤه – رفَع النِّكاح وأعلى له قدره، وأقام بِجَلاله الأديان، وجعل به بقاء الإنسان، وعمَّر به البلاد، وكثَّر به العباد، فقال تعالى: ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴾ [التكاثر: 1][1]، وحضَّ عليه في كتبه الْمُنَزَّلة، وأبان عن جلالةِ مَحله، فيَرى الناسُ فيه إقامة أُسْرة، ومتعة مُجْتمع صغير خطير؛ فقال تعالى: ﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ﴾ [النساء: 3][2]، وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم – كما ورد في “صحيح مسلم”: ((الدُّنيا متاع، وخَيْر متاع الدُّنيا المرأة الصالحة))[3]، وقال أيضًا مرغِّبًا في الطِّيب والنِّساء: ((حُبِّب إلَيَّ من دنياكم النِّساء والطِّيب، وجُعِلَت قرَّة عينِي في الصَّلاة))[4].
فالحياة على وجه الأرض إذا خلتْ من الْمُتعة كانتْ جافَّةً وقاسيةً؛ لذلك أحاطَتْ حكمة الله تعالى كلَّ غرائز البقاء بأسباب الْمُتعة، وإنَّ تدبُّر أمر هذه الحكمة يَجْعل الإنسان على بيِّنة من الغاية منها، إنَّها ليستْ هدَفًا لِذاتِها، وإنَّما هي وسيلة إلى أهداف كريمة؛ فإنَّ الفرع الكريم لا يأتي إلاَّ مِن أصل كريم؛ لذا قال – عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21][5].
كما أنَّ النِّكاح استجابة لنداء الطَّبيعة الذي رُكِّب في البشريَّة، فيتزاوجون؛ رغبةً اجتماعية، وراحة نَفْسيَّة، ومتعة جسديَّة، فالْمُتعة من حيث هي مطلوبةٌ لكلِّ كائن حي، فلا تُذَمُّ من جهة كونِها متعة، وإنَّما تُذَم ويكون تركها خيْرًا من نَيْلِها وأنفعَ إذا تضمَّنَت فوات متعةٍ أعظم منها وأكمل، وأعقبَتْ ألَمًا حصولُه أعظمُ من ألَمِ الفوات.
فها هنا يظهر الفرق بين العاقل الفَطِن، والغافل الْمُتغافل، فمتَى عرف العقل التَّفاوُتَ بين اللذَّتَيْن؛ لذَّة الزِّنا في الدُّنيا ومقارنته بلذَّة النِّكاح في الآخرة، والألَميْن؛ ألَم ترْك الزِّنا في الدُّنيا، وألَم العذاب في الآخرة، وأنَّه لا نسبة لأحدهِما إلى الآخر، فيَهُون عليه حصول أدنى اللذَّتَيْن لتحصيل أعلاهُما، واحتمال أيسر الألَمين لِدَفْع أعلاهما، فإذا تقرَّرَتْ هذه القاعِدة في نفْس العاقل، فيعقل أن لذَّة الآخرة أعظم وأدْوَم، ولذَّة الدنيا أصغر وأقصر، وكذلك ألَم الآخرة وألَم الدُّنيا، والْمُعوَّل في ذلك على الإيمان واليقين، فإذا قَوِيَ اليقين، وباشر القلب، آثر الأعلى على الأدنَى في جانب الْمُتعة، واحتمل الألَم الأهون وهو عدم الزِّنا في الدُّنيا على غيْر الأهون وهو عذاب الآخرة.
وقد ركَّب الله تعالى شَهْوة النِّكاح، وسلَّطها على الإنسان خاصَّة؛ لأمرين:
أمَّا أحدُهما: أن يدرك الْمُتعة، فيقيس بِها مُتَعَ الآخرة؛ فإنَّ متعة النِّكاح لو دامت لكانت أقوى لذَّات الأجساد، كما أنَّ آلامها أعظمُ آلام الْجَسد، والترغيب يسوق النَّاس إلى سعادتِهم، وليس ذلك بألَمٍ مَحسوس ومُتْعة مدْرَكة؛ فإنَّ ما لا يُدْرَك بالتذوُّق لا يَعْظم إليهالتشوُّق؛ لذا كان ترغيبُ القرآنِ والسُّنة لأهل الجنَّة في الْحُور العين.
وأمَّا الثَّاني: فبقاء النَّسل ودوام الوجود، فهذه فائدتُها.
ولكن فيها من الآفات ما يُهْلِك الدنيا والدِّين إن لَم تُضْبَط بِميزان الضَّبط المعقول، ولَم ترد إلى حال الاعتدال والقبول.
ولَمَّا تغيَّرَت أحوال النَّاس الاقتصاديَّة، وكثُرَت الفِتَن الاجتماعيَّة، وعزَفَ الشَّبابُ عن الزَّواج ليس طاعة والتزامًا لِمَعايير الإسلام، ولكن جبْرًا واضطرارًا؛ مِمَّا زاد أزمةَ الزَّواج تعقيدًا، وزادت نسبة العنوسة بيْن الفتيات – أردنا أن نَرْجع إلى أصل الزَّواج في الدِّين؛ لنرى شجاعته الأدبَّية في عرضه، واتِّساقه مع نظْمِه، ورعايته للأمر في شؤون خلْقِه، وتنظيمه للشَّهوة التي رُكِّبَت في لُبِّ عقله، وتأسِّيًا لكلِّ مسلم في بيته.
فما أحْرانا اليوم أن تكونَ حال المسلمين في الدُّنيا بأَسْرها حالَ نبِيِّ الله شعيبٍ خطيبِ الأنبياء، وأن نتحلَّى بِخُلق الشَّجاعة الأدبية في تزويج بناتنا، وأن نَحْذوَ حذْوَه عندما تَحلَّى بِهذا الخلق الكريم، فعرض على موسى – عليه السَّلام – الزَّواج من ابنته، ولعلَّه أحسَّ من نفس الفتاة ونفس موسى ثِقَة متبادلة، ومَيْلاً فطريًّا سليمًا صالِحًا لبناء أسرة، والقوَّة والأمانة حين تَجْتمعان في رجُلٍ لا شكَّ تَهْفو إليه طبيعة الفتاة السَّليمة التي لَم تفسد ولَم تُلَوَّث ولَم تنحرف عن فطرة الله، فجمع الرَّجلُ بين الغايتَيْن وهو يعرض على موسى أن يزوِّجه إحدى ابنتَيْه في مقابل أن يَخْدمه ويرعى ماشِيَته ثَماني سنين، فإنْ زادها إلى عشر فهو تفضُّل منه لا يُلزم به.
وهكذا في بساطةٍ وصراحة ووضوحٍ عرضَ الرَّجلُ إحدى ابنتيه من غير تَحديد، عرضها في غيْر تَحرُّج ولا التواء، فهو يعرض نكاحًا لا يخجل منه، يعرض بناء أسرة وإقامة بيت، وليس في هذا ما يُخجل، ولا ما يدعو إلى التحرُّج والتردُّد والإيماءِ من بعيد، والتصنُّع والتكلُّف مِمَّا يشاهد في البيئة التي تنحرف عن سواء الفطرة، وتَخْضع لتقاليد مصطنَعة باطلة، تَمْنع الوالد أو ولِيَّ الأمر منَ التقدُّم لِمن يرتضي خلُقَه ودينه، وكفايتَه لابنته أو أخته أو قريبته، وتُحتِّم أن يكون الزَّوجُ أو وَلِيُّه أو وكيله هو الذي يتقدَّم، أو لا يليق أن يَجيء العرض من الجانب الذي فيه الْمَرأة؟
ومن مُفارقات مثل هذه البيئة الْمُنحرفة أنَّ الفتيان والفتيات يلتقون ويتحدَّثون ويَخْتلطون ويتكشَّفون بعضهم لبعض، في غير ما خِطْبة ولا نيَّة نكاح، فأمَّا حين تُعرض الْخِطبة أو يُذْكَر النِّكاح فيهبط الْخَجَل المصطنَع، وتقوم الحوائل المتكلَّفة، وتَمْتنع الْمُصارحة والبساطة والإبانة!!
ولقد كان الآباءُ يعرضون بناتِهم على الرِّجال على عهد رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – بل كانت النِّساء تَعْرض نفسها على النبِيِّ أو مَن يرغب في تزويجهنَّ منهم، كان يتمُّ هذا في صراحة ووضوح، ونظافةٍ وأدب جَميل، لا تشوب الرَّجلَ أو المرأةَ شائبةٌ، ولا تعيبهما عائبة، ولا تُخْدَش معه كرامة ولا حياء، ولا يُعَكِّر صفْوَ الودِّ خجَلٌ ولا رياء.
فقد عرض عمرُ بن الْخَطَّاب – رضي الله عنه – في شجاعة أدبيَّة ابنتَه حفصةَ على عثمان فاعتذر، وعلى أبي بكرٍ فسكت، فلمَّا أخبر النبِيَّ بِهذا، طيَّب خاطِرَه قائلاً: ((عسى أن يَجْعل الله لَها نصيبًا فيمن هو خيْر منهما))، فتزوَّجها – صلى الله عليه وسلم.
حيث روي أنَّ عمر بن الخطاب، حين تأيَّمَت حفصة بنت عمر من خُنَيس بن حُذَافة السَّهمي، وكان من أصحاب رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قد شهد بدْرًا، وتُوفِّي بالمدينة، قال عمر: فلقيتُ عثمانَ بن عفان، فعرضْتُ عليه حفصة، فقلتُ: إنْ شئْتَ أنكحْتُك حفصةَ بنت عمر، قال: سأنظر في أمري، فلبث ليالِيَ، فقال: قد بدا لي ألاَّ أتزوَّج يومِيَ هذا، قال عمر: فلقيتُ أبا بكر، فقلتُ: إن شئْتَ أنكحتُك حفصة بنتَ عمر، فصمتَ أبو بكرٍ، فلم يرجع إلَيَّ شيئًا، فكنت عليه أَوْجَدَ منِّي على عثمان، فلبثْتُ ليالِيَ، ثُمَّ خطَبَها رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – فأنكحْتُها إيَّاه.
فلقِيَني أبو بكرٍ فقال: لعلَّك وجدتَ عليَّ حين عرضْتَ عليَّ حفصة فلم أرجع إليك؟ قلتُ: نعَم، قال: فإنَّه لَم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضْتَ، إلا أنِّي قد علمتُ أنَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قد ذكرها، فلم أكن لأفْشِي سرَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – ولو ترَكَها لقَبِلتُها[6].
وعرضت امرأةٌ نفْسَها على رسول الله، فاعتذر لَها، فألقَتْ إليه ولاية أمْرِها يزوِّجها مِمَّن يشاء، فزوَّجها رجُلاً لا يملك إلاَّ سورتين من القرآن، علَّمها إيَّاهُما فكان هذا صداقَها.
وبِمِثل هذه البساطة والوضاءة، والوضوح الرَّاقي الجميل، سار المُجْتمع الإسلاميُّ يَبْنِي بيوته، ويقيم كيانه، في غير ما تلعْثُمٍ، ولا تصنُّع، ولا التواء.
وهكذا صنع الشيخ الكبير صاحِبُ موسى – عليه السَّلام – فعرض عليه ذلك العرض، واعِدًا إيَّاه ألاَّ يَشُقَّ عليه ولا يُتْعبه في العمل، راجيًا بِمَشيئة الله أن يَجِده موسى من الصَّالِحين في معاملته ووفائه.
وهو أدَبٌ جَميل في التحدُّث عن النَّفس وفي جانب الله، فهو لا يُزكِّي نفْسَه، ولا يجزم بأنَّه من الصَّالحين، ولكن يرجو أن يكونَ كذلك، ويكِلُ الأمر في هذا لِمَشيئة الله، وقَبِل موسى العرْضَ الكريم، وأمضى العقد في وُضُوحٍ ودقَّة؛ كما قال تعالى: ﴿ قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ * قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ﴾ [القصص: 27 – 28][7].
فمَن ثبت يقينه فقد أشرق خُلقُ الشجاعة الأدبيَّة بين جوانحه، فيمتلئ قلبه بنور الثِّقة والتَّثبيت، ولن نصلَ إلى هذا المستوى الذي وصل إليه نبِيُّ الله شعيبٌ، إلاَّ إذا عالَجْنا أنفسنا وروَّضْناها، حتَّى يصبح اليقينُ ملَكةً تصرِّفنا تلقائيًّا، ونُصَحِّح قِيَمَنا؛ كي يستقيم أمرنا، فنصارح أنفسنا بِما نؤمن به من حقٍّ، فنَعْرض بناتنا بشجاعةٍ أدبيَّة على مَن نراه مؤمِنًا تقيًّا نقيًّا قويًّا؛ حتَّى يستقيمَ أمرُنا.
من السياق القرآني الجميل والرائع يتضح ما يلي:
• جواز عرض الفتاة للزَّواج من قِبل وَلِيِّ الأمر لِمَن يرغب فيه، إذا تبيَّن له اتِّصافُه بالورع والتَّقوى، وصوابِ الرأي وقوَّة البدن، والشجاعة والقدرة، فلم تَشْترط الآية الكريمة الكفاءة في الزَّوج إلاَّ ذاك، أمَّا كفاءة النَّسَب والمال فليس لَها في الدِّين وزْن، وهذا من شَرْع الإسلام.
• إقرار موسى – عليه السَّلام – لِشُعيب خطيبِ الأنبياء في تصرُّفه بالعَرْض الكريم، وموافقته عليه دون خجَلٍ أو تَحرُّج، وهو اعترافٌ ضمْنِيٌّ غير صريح في سياق الآيات بصواب العَرْض من الناحية الشرعيَّة والدِّينية.
• في سياق الآية الكريمة إشارةٌ واضحة للأزواج في حقِّ الْمَرأة في مهرها، وذلك في قوله تعالى: ﴿ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ﴾ [القصص: 27]؛ وذلك على التخيير بيْن القليل والكثير.
• إقرار ضمني صريحٌ بيْن ثنايا العرض الكريم بِجَواز التَّخفيف في مهور الزَّواج، ويَنْبثق هذا مِن قول الله تعالى على لسان وَلِيِّ الْمَرأة: ﴿ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ ﴾ [القصص: 27]، وكذلك في قولِه تعالى: ﴿ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ ﴾ [القصص: 28]؛ وذاك للتَّخفيف على الشباب في أمور الزواج.
• اتِّصاف وَلِيِّ الأمر الذي يتحلَّى بالشجاعة الأدبيَّة في عرض وليَّتِه للزَّواج لِمَن يرى فيه خُلق الإسلام، وبالتَّخفيف على الشَّباب في مهور الزَّواج بالورَع والتَّقْوى والصَّلاح، وذاك قوله تعالى: ﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [القصص: 27]، وهذا خُلق المرسلين.
• تُشير الآيةُ الكريمة إلى معانٍ سامية لَم تضمنها صراحة العبارة، بأنَّ الرابطة بين الرَّجُل والمرأة ليست رابطة نكاحٍ فحَسْب، بل رابطة سكَنٍ وحُبٍّ ومودَّة، مؤكِّدةً بذلك قولَ الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]، وكم في ذلك من تكريمٍ لشخصيَّة المرأة ورَفْعٍ مكانتها!
• قد يظنُّ ظانٌّ مِمَّن لَم يتمكَّن الإسلام من قلبه – أحسَنَ الظنَّ أم أساء – أنَّ هذه المعاني لَم يَعُد لَها بقاءٌ في الإسلام، وأنَّها تُقَلِّل من شأن المرأة ووليِّها، وهذا مُنافٍ تَمامًا لحقائق الشرع الحنيف.
________________________________________
[1] سورة التكاثر، مكية، ترتيب نزولِها 16، عدد آياتِها 8، عدد كلماتِها 28، عدد حروفها 122.
[2] سورة النِّساء، مدنيَّة، ترتيب نزولِها 92، عدد آياتِها 176، عدد كلماتِها 3712، عدد حروفها 15937.
[3] الرَّاوي: عبدالله بن عمرو بن العاص، المُحدِّث: مسلم، المصدر: “صحيح مسلم”، رقم 1467، حديث صحيح.
[4] الراوي: أنس بن مالك، المحدِّث: ابن القيِّم، المصدر: “زاد المعاد”، رقم: 1/ 145، حديث صحيح.
[5] سورة الروم، مكية، ترتيب نزولِها 84، عدد آياتِها 60، عدد كلماتها 818، عدد حروفها 3388.
[6] الراوي: عبدالله بن عمر، المُحدِّث: البخاري، المصدر: “صحيح البخاري”، رقم 4005، حديث صحيح.
[7] سورة القصص، مكية، ترتيب نزولِها 49، عدد آياتها 88، عدد كلماتها 1441، عدد حروفها 5791.