رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يوجه كلمةمساء اليوم في منتدى الشعراء العرب بالجيزة
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يوجه كلمةمساء اليوم في منتدى الشعراء العرب بالجيزة
كتب / عمر خالد محمود
يوجه المفكرالعربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ,
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
ونائب رئيس جامعة بيرشام الدولية بأسبانيا والرئيس التنفيذي
والرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك بالولايات المتحدة الأمريكية
, والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
والرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي لجامعة iic للتكنولوجيا بمملكة كمبوديا
والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية
ونائب رئيس المجلس العربي الأفريقي الأسيوي
ومستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
نائب رئيس المجلس العربى الافريقى الاسيوى
والرئيس الفخري للمنظمة العالمية للتضامن والصداقة
والتسامح بالجمهورية الفرنسة
كلمة مساء اليوم الخميس في إحتفالية فارس الشعراء العرب الأول
برعاية الدكتور فايز بن راشد العلي
عضو اتحاد الوطن العربي الدولي
بالمؤسسة القومية للأسرة والمجتمع بالعجوزة بجوار المصل واللقاح
بمحافظة الجيزة
بحضور كوكبة من المفكرين
وقد وجه في بدايه حديثه
تحية إجلال وتقدير لمن رصع صدر أمه الرؤوم بوسام
الديمقراطية الحقة منهاجا وتطبيقا , وطوق جيدها
بعقد فريد دراته سيادة القانون , وإستقلال القضاء
وإحترام حقوق الإنسان ومن راح يمكن لشعبه مكانا مرموقا في أعلى عليين ويؤثره بموقع في الوادي الأمين , قاطعا على نفسه العهد والقسم العظيم بأن يرفع أعلام
مصر خفاقة بين العالمين الرئيس عبد الفتاح السيسي
ومما لاشك فيه أن اللغة العربية تعد ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية. وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.
ويتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية و عديد المناطق الأخرى المجاورة كا تركيا وتشاد ومالي السنغال وإرتيريا، حيث أن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها. كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى(1).
وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء. وسادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى، من مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية، وبعض اللغات الإفريقية مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وبخاصةً المتوسطية منها من مثل الإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
وفضلا عن ذلك، مثلت اللغة العربية كذلك حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة.، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.
وقال : أن الاهتمام بذوي الهمم واجب ديني وإنساني يؤكد قيم الإسلام السمحة التي جاءت لتكفل للإنسان كرامته وترفع الحرج عنه.
وأن القرآن الكريم أشار إلى حقوق ذوي الهمم ورفع الحرج عنهم في قوله تعالى: “ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج”، وهو تأكيد للعناية الإلهية بهذه الفئة الكريمة.
و النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) جعل من الضعفاء محورًا لتحقيق النصر والرزق حين قال: “وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟”، مؤكدًا أن هذه الكلمات الشريفة، التي تغالب الضعف الفطري وتبهرنا بالقدرة المكتسبة، تؤكد دور هذه الفئة في بناء المجتمعات،
و أن تكافل المجتمع معهم واجب شرعي ومسئولية وطنية.
والواقع أن الإسلام نظر إلى ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير وإكبار، وعدّهم شركاء في الخير والعطاء، موضحًا أن الخطاب القرآني يغرس في النفوس قيمة رعاية الضعفاء عمومًا، ومن بينهم ذوو الهمم، ويحث على صيانة حقوقهم وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم، وأن الشريعة الإسلامية وضعت من التيسيرات والأحكام الخاصة ما يراعي ظروفهم، إذ خففت عنهم في التكاليف الشرعية بما يناسب أحوالهم،
و أن ذلك يؤكد الرحمة الإلهية التي وسعت كل شيء،
وأدعو المجتمع إلى الاقتداء بتلك القيم من خلال دعم هذه الفئة وتمكينها لتكون عنصرًا فاعلًا في البناء والنهوض بمجتمعاتها.
موضحا أن مصر بلد الأصالة . بلد الحضارة
بلد التاريخ المجيد . أسبغ الله عليها من واسع فضله
نعما طبيعية , ومباهج بيئية . وكنوزا أثرية فهذا هو النيل العظيم . نهرنا الخالد , رمز الإلهام والعطاء
ونبع الوفاء والنماء , صاغ على ضفافه وبين أحضان
واديه أعظم حضارات الأمم , وهذه هي الأرض الطيبة
والمروج الخضراء تتعانق فوق ثراها هامات المساجد
والكنائس كلها تسبح بحمد الله.
وفي ختام حديثه تقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين على الإحتفالية وتمنى لهم التوفيق والسداد من أجل مصر قلب العروبة ورائدة الحضارة
ودعا العلي القدير أن يحفظ الأمة العربية والإسلامية وكل شعوب العالم المحبة للسلام من كل مكروه .