رئيس الوزراء يشيد بالقرار التاريخي للرئيس بإلغاء مد حالة الطوارئ
رئيس الوزراء يشيد بالقرار التاريخي للرئيس بإلغاء مد حالة الطوارئ
أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع الحكومة اليوم، بالقرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، والذي يعكس استقرار الأوضاع في مصر، ويمثل رسالة جيدة جداً للعالم كله، مشيراً إلى أن هذا القرار كان له صدى إيجابي واسع على مستوى العالم كله، خاصة في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها منطقتنا.
وأشار رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى عدد من الأنشطة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على الصعيد الخارجي، وعلى رأسها حضور قمة أثينا الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص لدعم الشراكة من أجل التنمية، واستقبال الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بالتزامن مع مرور 115 عاماً على ذكرى تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر ورومانيا، واستقبال رئيس وزراء جمهورية ألبانيا حيث قام بتهنئته بحصول بلاده على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي من عام 2022 إلى 2023.
كما أشاد مدبولي بتنظيم الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للمياه، وما تضمنته كلمة الرئيس السيسي من تطلع مصر للتوصل في أقرب وقت وبلا مزيد من الإبطاء لاتفاقية متوازنة وملزمة قانوناً بشأن سد النهضة اتساقاً مع البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن في سبتمبر 2021.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، إلى الرسائل المهمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية تخريج دفعة جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية والشرطة، وعلى رأسها تأكيد التقدير الكامل لشهداء الوطن ومصابيه، على ما بذلوه فداء لهذا الوطن، ومن أجل أمن وسلامة واستقرار مصر.
كما عرض رئيس الوزراء خلال الاجتماع نتائج زيارة فرنسا، للتوقيع على البرنامج القطري، مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لافتأً إلى أن الزيارة شهدت عقد اجتماعات مع عدد من المسئولين الفرنسيين، ورؤساء ومديري عدد من البنوك والصناديق الاستثمارية، وممثلي عدد كبير من الشركات الفرنسية.
وتوجه مدبولي بالشكر لوزير الخارجية، وكذا السفارة المصرية في باريس، على التنظيم الجيد لهذه الزيارة، التي عكست قوة الدبلوماسية المصرية، والتأكيد على ما تتمتع به مصر حالياً من مكانة دولية، لافتاً إلى أن ذلك ظهر جلياً في اللقاءات التي تم عقدها في باريس سواء مع رئيس الوزراء الفرنسي، أو مسئولي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وسفراء الدول أعضاء المنظمة، الذين أشادوا جميعا بما تنجزه مصر فى مختلف المجالات.