سأنتقم من خطيبتي على كل فتاة رفضتني بسبب فقري

سأنتقم من خطيبتي على كل فتاة رفضتني بسبب فقري

نفين جوزيف

تمنيت ان اعيش كما تريد نفسي لكن نفسي عاشت كما يريد زماني الخص حياتي في هاذا البيت، في البدايه انا شاب ابلغ من العمر ٢٣ سنه اعيش في الخارج اعمل ك محاسب ومترجم وعندي مشروعي الخاص انا الان شخص ناجح جدأ والله الحمد ف الفضل كله يعود لله ثم الى الظروف التي جعلتني قويا ف قبل ٦ سنوات ام اكن املك شيء كنت انسان عديا جدا درست وتخرجت من الثانوية بمعدل عادي بعدها لم استطع دخول الجامعه بسبب المصاريف المرتفه بحكم انني في الخارج في فتره من المفترات قررت ان أخطب الفتاه التي احببتها وكلمت اهلي وكانت رده فعلم ان قالو لي انت لا تملك شيئا ف قلت لهم سوف اسعى وابحث عن عمل فذهبت امي وبعد ان رجعت سالتها عن ماقالو فقالت انهم رفضو بحكم ان الفتاة تريد الدراسة ف حزنت وقلت خيرها في غيرها وجاء الخبر الصاعق بعد شهرين زميلي في الدراسه كتب كتابه عليها فصعقت فلما سألت امي قالت انهم رفضوك لانك لا تملك شيء وقبلو صديقك لانه من عائلة غنية فقلت في نفسي اين الاخلاق وقول الرسول صلى الله عليه وسلم زوجوهم فقراء يغنيهم الله مع العلم ان عائلة الفتاة ملتزمون جدا ومحترمون بين الناس ف شعرت بالنقص وانني انسان ناقص لا املك شيء لا علم لا شهادات ولا عمل واحاولت ان ارتبط مره اخرى فلم أيأس وكن الرد نفس رد العائلة الاولى هنا علمت انني نكره ولن يقبلني احد ف شتعلت نار الحقد التي صنعتني الان ولا اكذب عليكم لوما الحقد ماوصلت الى ما انا عليه الان لنكمل بعدها بدات البحث عن عمل ووجدت وعملت لمدة سنه ونصف في مصانع الخل الى ان استطعت ان اجمع مبلغ الدراسة والحمد لله درست جامعه ونجحت وتعرفت على تجار وعملت لديهم حتى انني الان اعمل محاسب لأربعة فروع ل وكالة سيارات ايضا لم اتوقف ف انا الان املك عدة محلات عطور في اكثر من مكان في السعوديه والامارات واملك المال الوفير الحمد لله وجاء وقت الزواج والخطبة اقصد جاء وقت الانتقام ف انا الان خاطب ولم اكتفي بل اقصمت انني سوف اتزوج لكنها لن ترى الحب بل سوف ترا العذاب لن ترا رجال لكنها سوف ترا المال فقط ف لو سمحتو لا تعلقو او تقولو انتي انسان مريض نفسي اقسم انني طيب ولم ااذي احد في حياتي وابر والداي لكن لا تعرفون معنى الشعور ان تكون نكرة ف انا اعيش بين نارين نار الانتقام ونار الضمير ف انا لا اريد ان ااذي احد وفي نفس الوقت اريد الانتقام في بعض الاحيان اريد القتل ف انا خائف لا اريد الانزلاق

الحل 

اهلا بك يا ولدي وبداية القصة عدا عن الفقرة الاخيرة رائعة، ومر بها معظمنا وهي سر من اسرار النجاح، ولكن ملاحظتي فقط ما ذنب تلك الفتاة المسكينة لتنتقم منها في امر هي لا ذنب لها به، انها ليست من رفضك ولا هي من تعرف اي امر عما مررت به، هي فتاة مسكينة احبتك في وضعك الحالي وكما انت، بالعكس لو كنت مكانك لجعلت العالم يسمع بالحياة الرغدة التي تعيشها وبالحب والحنان وتجعل الخبر يصل لمسامع من رفضوك وتنقهر ابنتهم لحبك ودلالك زوجتك وتعرف انها خسرتك. هذه البنت مظلومة، حرام يا ولدي ان تظلمها في امر لا ذنب لها به، وعليك ان تحمد الله وتشكره للخير الذي انت به وسبحان الله لولا الرفض القديم لما تفوقت ولهذا عسى ان تحب شيء وهو شر لك وان تكره شيء وهو خير لك، لقد كان كل الخير وراء ذلك الرفض فيجب ان تفرح وتحمد الله وتشكره ولا تفكر بسلبية واحذر ان تجعل الشيطان يسيطر عليك ويدمر حياتك، تذكر ان هذه حياتك انت، تزوج وافرح واسعد وانس الماضي وانظر للامام واعلم ان الزواج قسمة وصنيب ومكتوب من الله  وربي يوفقك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *