زار وزير الري الاثيوبي، سيلشي بيكلي، اليوم الخميس، سد النهضة برفقة رجال دين بمناسبة رأس السنة الإثيوبية.

وكتب وزير الري الاثيوبي على تويتر: “برفقة 7 من القيادات الدينية في البلاد، تشرفت بزيارة إلى مشروع سد النهضة اليوم”.

وأَضاف: “أجرى الزعماء الدينيون الصلوات ونقلوا التمنيات الطيبة للجميع ليلة رأس السنة، ولم يقتصر الحفل على قيادات وزارة الري الإثيوبية بل حضره قيادات وزارة التخطيط”.

وتابع: “تتمتع إثيوبيا بآلاف السنين من التاريخ والسلام والهدوء حيث عاشت الأديان الرئيسية مثل المسيحية والأديان الإسلامية واليهودية جنبًا إلى جنب، نصلي معًا من أجل إثيوبيا ومن أجل الناس والعالم، سعيد 2014”.

ومن ناحية أخرى، جدد سامح شكري وزير الخارجية تأكيده على ثوابت الموقف التفاوضي لمصر والسودان بشأن سد النهضة، أمام الدورة العادية 156 لمجلس جامعة الدول العربية، المنعقد اليوم الخميس في القاهرة.

وقال الوزير شكري في كلمته “أعيد التأكيد على ثوابت الموقف التفاوضي لمصر والسودان بشأن سد النهضة” مشددا على “أن الحلَ يكمُن في اتفاق مُلزم وعادل يصون حق إثيوبيا في التنمية الذي نحترمه ونقدره ولكن لا يأتي بـأي شكل من الأشكال خصماً من حقوق مصر والسودان المائية في نهر النيل”.

وأوضح وزير الخارجية أن اعتماد قواعد ملء وتشغيل السد عبر اتفاق الأطراف المعنية اتفاقاً قانونياً ملزماً سيجنب انزلاق المنطقة إلى مشهد أكثر تعقيداً لا يحمد عقباه ولا نرغب في الذهاب إليه.

وعلى مستوى قضية سد النهضة، تؤكد مصر والسودان ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسؤوليتها نحو المساهمة في حلحلة الوضع الراهن ودعم التوصل لاتفاق ملزم قانونا يراعي مصالح الدول الثلاث.

كما يرفضان رفضا قاطعا لتصرف إثيوبيا من جانب واحد ورغبتها فرض الأمر الواقع على دولتي المصب، دون التوصل لاتفاق، وهو ما يُعد خرقًا صريحًا لاتفاق إعلان المبادئ وانتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية، ما يؤثر على استقرار وأمن المنطقة.