شهداء الضربه الجويه لحرب العزة والكرامة أكتوبر 1973

كتب صابر ابو الفضل……

شهداء الضربة الجوية أبطال شهداء  لهم كل التحية والتقدير والفخر والمجد لهؤلاء الابطال

الشهيد طيار صبحي الشيخ

نقيب طيار ميج 21 و كان في مهمة حماية طائرات قاذفة مصرية اقلعت لقصف مطار راس نصراني ( شرم الشيخ ) اصيبت طائرته و شاهد طائرتين فانتوم اسرائيليتين تخرجان من الدشم لتهاجم الطائرات المصرية التى تقصف المطار فقرر أن يقوم بعملية استشهادية ليفدي زملائه.. و بالفعل صاح في اللاسلكي لزملائه قائلاً ” الله أكبر و تحيا مصــر ” و أتجه بالطائرة نحو ممر مطار راس نصراني و اصطدم بالطائرات الفانتوم الاسرائيلية التي كانت تستعد للإقلاع و انفجرت طائرته في الطائرات الاسرائيلية و تم تدميرهم جميعاً و استشهد. و بهذا فقد نجح في حماية الطائرات القاذفة التي كان مكلف بحمايتها و كبد العدو خسائر اضافية طائرتين فانتوم و أدى انفجار طائرته فى الطائرات الاسرائيلية بخسائر كبيرة فى المطار.

مقدم طيار شهيد عمر عبد العزيز

طيار بارع من طياري الجيش المصري كان يطلق عليه بطل القنص الحر , شارك في حرب اكتوبر المجيده ضد العدو الاسرائيلي المحتل لاستعادة سيناء , استشهد بطلا يوم 7 اكتوبر 1973 عندما اصيبت طائرته فقام بتوجيهها لتسقط علي طائرات العدو الرابضه باحد مطارات العدو مكبدا اياهم خسائر فادحه . ومنح وسام الشرف تقديرا لبطولته في الحرب .

الشهيد الطيار إسماعيل امام

 شارك في معارك قتال جوي بعد النكسه وحتي حرب اكتوبر – وله رصيد مؤكد اسقاط 3 طائرات اسرائيليه في معارك جويه ، ويشاء القدر ان يستشهد بصاروخ مصري يوم 17 اكتوبر 73وهويهبط في مطار الصالحيه هبوطا طارئا لقرب نفاذ وقوده وينطلق صاروخ سام 7 من احد كتائب حمايه المطار ليستشهد البطل…. 

الشهيد طيار “سليمان ضيف الله”

كان في الاشتباك الجوي يوم 24 أكتوبر 1973 و قد اصيبت طائرته و قد شاهد الطيار زميلة الذي كان يطير بجواره طائرة سليمان ضيف الله تشتعل فقال له فى اللاسلكي يا سليمان طيارتك مولعه نط بسرعة .. فرد عليه سليمان ” انا أودامي طيارة ميراج اسرائيلي هضربه و أنط ” … فقال له زميله مش هتلحق يا سليمان … فرد عليه سليمان : ” و ديني ما انا سايبه ” !!

و فعلاً أطلق البطل الشهيد الصاروخ على الطائرة الميراج و اصابها بالفعل و قفز من طائرته قبل انفجارها بثواني قليلة و لكن سرعان ما هجمت طائرة اسرائيلية أخرى على الشهيد البطل سليمان ضيف الله و هو فى الجو بالبراشوط و فتحت عليه نيران مدفعها الرشاش فبترت ساق الشهيد من اعلى الفخذ و خرجت أحشاؤه من مكان الاصابة و استشهد فى الحال.

صدق رسول الله صل الله عليه وسلم إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *