صوت مكة.. ذكرى رحيل صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

كتبت:وفاءالبسيوني

ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الموافق 30 نوفمبر، عام 1988م ، إثر إصابته بالتهاب الكبد ،وبعد مرور 35 عاما على وفاة صاحب الصوت الذهبي وهو أحد أهم قراء مصر والعالم، نوضح لكم أبرز معلومات عن القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ونعرض لكم أهم محطات في حياته.

اسمه عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داوود، ولد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد يوم 1 يناير عام 1927م، وبالتاريخ الهجري 26 جماي الآخرة عام 1345 هـ، في قرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا، نشأ الشيخ عبد الباسط في عائلة محبة للقرآن الكريم،

فجده من أبيه الشيخ عبد الصمد، من الحفظة المشهود لهم في حفظ القرآن الكريم، وجده لأمه العارف بالله الشيخ أبو داود المعروف بمدينة أرمنت، أيضا تمكن الشيخ الراحل من حفظ القرآن الكريم كاملا وهو في سن العاشرة، وتعلم على يد العالم الأزهري الشيخ محمد سليم حمادة،

وبدأت شهرته كقارئ عندما انتقل إلى القاهرة والتحق بإذاعة القرآن الكريم نهاية عام 1951، واستطاع فضيلة الشيخ تولي منصب أول نقيب لقراء مصر عام 1984م.

أول أجر يتقاضاه الشيخ 3 جنيهات فى أول حفل قرأ فيه وكان عمره 14 عاما، تأثر الشيخ عبد الباسط بالشيخ محمد رفعت، وقال عنه: “كنت أمشى مسافات طويلة جدا قد تصل إلى 5 كيلومترات لأستمع إلى القرآن بصوت الشيخ رفعت من خلال جهاز الراديو الوحيد الموجود عند أحد أثرياء البلدة”، وفى عام 1952 التحق الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بالإذاعة المصرية،

وسافر بعدها إلى السعودية لأداء فريضة الحج، وهناك طلب منه السعوديون تسجيل عدة تلاوات للمملكة تذاع عبر موجات الإذاعة، سجل الشيخ عبد الباسط عدة تلاوات أشهرها التى سجلت بالحرم المكى والمسجد النبوي الشريف، ولقب بعدها بـ”صوت مكة”.

في عام 1984 اختير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أول نقيب لنقابة قراء القرآن الكريم، التي كان أحد المنادين بها، عُين الشيخ عبد الباسط قارئًا لمسجد الإمام الشافعي عام 1952، ثم قارئا لمسجد الإمام الحسين عام 1958، وانضم لإذاعة القرآن الكريم عام 1951م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *