عدالة السماء تنقذ تاجر مواشي من القتل

عدالة السماء تنقذ تاجر مواشي من القتل
كتب/ عصام ابو شادي
في قرية اولاد مهنا مركز بلبيس يسكن سعيد احمد ابو شادي تاجر مواشي ورث تلك المهنه من والده صاحب السمعة الطيبة بين التجار في تجارة المواشي، وسار سعيد علي نهج أبيه، بعد أن ترك له تركة ثقيلة حيث الأم وخمسة أفراد وكان سعيد الاخ الاكبر بين إخوته، ومع سمعه والده الحسنه وحسن خلق سعيد اكتملت تجارته وبالجهد والعرق كبر سعيد في تجارته،
وفي يوم مشؤم تعرف سعيد علي تاجر مواشي يدعي/ جلال صلاح حسن علام المقيم بقرية بردين مركز الزقازيق شرقيه، توطدت العلاقة بينهم بعد عقد بعض صفقات في البيع والشراء، وحيث أن التاجر ليس له غير سمعته وشرفه وكلمته، فلم يشعر سعيد في أي وقت بلحظه غدر من المدعو/ جلال صلاح حسن وخاصة أنهم زملاء مهنه واحدة وأحياننا يتم التعاون بين التجار في شراء صفقات بين بعضهم وتقسيم الربح بينهم بعد البيع، وهذا نهج متعارف عليه في التجارة بأنواعها.
وفي ليل نسج المدعو/جلال صلاح حسن تجارة مع الشيطان وكان عقدها عقدا بلا رجعة، بأن عزم النية علي أن يغدر بزميله سعيد احمد ابو شادي..
وفي يوم ٣٠مايو٢٠٢١ إتصل المدعوا جلال صلاح حسن بزميله سعيد احمد ابو شادي وأوهمه بأن هناك صفقة مواشي تتطلب مبلغ ٥٠الف جنيها
وكان الاتفاق علي أن يتقابلوا للذهاب سويا لمعاينة وشراء المواشي، هنا استقل سعيد أحمد ابو شادى الموتسيكل الخاص به ومعه المبلغ المطلوب لمقابلة المدعوا/ جلال صلاح حسن علام، وتمت المقابلة وتوجهوا إلي الجهه التي حددها المدعوا جلال صلاح والتي سيعقد فيها الصفقة، فبدلا من أن يسلكوا الطريق الصحيح، أشار عليه المدعوا/ جلال صلاح بأن يسلكوا طريقا مختصرا بين العزب وهذا الطريق بعيدا عن الأعين، كما سول له الشيطان وما بين المغرب والعشاء وعلي الطريق المختصر حيث لا ضوء سوي ضوء النجوم، طلب المدعوا/جلال صلاح بأن يقضي حاجته، هنا توقف سعيد أحمد لزميله حتي يقضي حاجته، دون أن يشعر أن الخيانة قد حانت وساعة الشيطان قد أزفت كما إتفق معه جلال صلاح.
وفي غفلة من سعيد احمد ابوشادي جاء جلال صلاح من الخلف شاهرا المطواة لكي يقوم بذبح سعيد أحمد ابو شادي، فما كان من هذا الصدمه التي ألجمت سعيد ابو شادي عندما شعر بالمطواه تخترق رقبته بأن قاوم بكل ما أوتي من قوة ومن ناحية أخري شكمان الموتسيكل يحرق رجاليه، فرقبته تنزف نتيجه القطع فيها وأصابع يديه تتمزق من المقاومه حتي وقعت المطواة من يد جلال صلاح الذي تحول في تلك اللحظه من تاجر الي قاتل.
ظن القاتل جلال صلاح أن زميله الذي تلوثت يديه بدماؤه لن ينجوا من الموت فهرب من مسرح جريمته ومعه النقود التي تعاقد فيها مع الشيطان علي الخيانه، ولكن عدالة السماء أبت بأن يموت سعيد فلم تحن ساعته بعد، وفي لحظات إسترد سعيد أحمد وعيه وهو ينزف من معظم جسده، فأعطاه الله القوة بأن يستقل الموتسيكل متوجها لأقرب فرد يعرفه فكان التاجر والجزار صلاح شرف وما أن شاهده بهذه الحالة حتي اسرع به علي مستشفي الزقازيق وتنقذ العناية الإلهية سعيد احمد ابو شادي من الموت المحقق، وتم تحرير محضر بهذا، ومازال البحث جاريا للقبض علي القاتل/ جلال صلاح حسن علام، وهذه هي صورة المجرم الذي تجرد من الأنسانية بعد أن سول له الشيطان سوء عمله، ونهيب بمباحث الزقازيق بسرعة القبض علي هذا القاتل الهارب حتي تأخذ العدالة مجراها، كذلك نهيب بكل من يتعرف علي هذا القاتل لسرعة الإبلاغ عنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *