عشق و رجاء
عشق و رجاء
قلمي منى فتحي حامد _ مصر
إن كنت تحبها و تهوى عبير رؤيتها، فلماذا ينتابك و يصيبك طيف الرق و العبودية بأنوثتها و مشاعرها، سندريلا عاشقة شتي الهمسات الشجية، فردوس النيل، شادية الهمسات العطرية، متمنية وحالمة بالسعادة و بالهناء و بالإستقرار السوي المتوازن بين ذاتها و حياتها الأسرية …
مناها التعامل بالإنسانية مع مراعاة الوجدان والروح والعقل، بالإضافة إلى الإهتمام بتوفير احتياجاتها الدنيوية من طعام و ملبس و مسكن، امرأة تتبرأ من العادات السلبية، تهوى التخلي عن الأحاسيس الروتينية الناتجة عن عادات موروثة و عدم وعي الثقافة بمحتوى و بمفاهيم العلاقات الصحيحة بين رجل وامرأة، أكثر إيضاحا بين زوج و زوجة …
فإذا فرضت قيود عشقكَ عليها ، طوقتَ حدائق النعمان بسياج الجهل و سياط العنف إلى همساتك المضمحلة، و أنت لن تعترف بالإلاه و تعاني من وباء الكبر، متحكماَ بالبدن و بسائر الجسد عندما تحملق في مقلتيها ، مطالباََ لا ( للإنجاب، للحلال، للإنفاق ) .. لا إلى كل مطلباً تهواه، و التلبية منها إلى كل أمر منكَ نحوها ..
حينئذ فماذا تفعل ؟
هل إلى الجحيم تعود و تستمر و تتعايش ؟
هل يعتبر تفكيرها خطأ عندما تتمنى و تحلم و تناجي إلى حياة بها الدفء و السكينة و التكافؤ و التفاهم ، أم ستكون مهمشة إلى أبعد مدى …
إنها من أهم المشكلات التي تعاني منها بعض النساء و للبقية حوار و معاناة تنتظر الرحمة و إنصاف مشاعر الأنثى في تلك الزمان …