عندما تكتب أقلام الأطفال القصص ويكون الموضوع كورونا يجب عليك تأمل الغلاف
عندما تكتب أقلام الأطفال القصص ويكون الموضوع كورونا يجب عليك تأمل الغلاف
كتب لزهر دخان
شرعت دار الأديب للنشر بعد إنتهاء موسم العرض الدولي ونجاح تجربتها في أخر معرض دولي قاهري للكتاب وأول معرض يقام في فصل الصيف . شرعت في الأهم من المهم ألا وهو الوفاء بإلتزاماتها لروادها من المبدعين الكتاب المتعاقدين معها .
وإنك عندما تتصفح الملف الخاص بالدار على فايس بوك تشعر بأن الدار تعمل فقط . ولا تدخل في أي منافسات أخرى . فكل تلك المنشورات التي تصادفك في البروفايل الراقي هي منشورات عمل بدون كلل أو ملل .
كذلك لا تزال الدار مؤسسة خير قبل أن تكون شركة ربح . وهذا ما يظهر جلياً في هذا المنشور الذي قرأنا فيه:((تصور جديد لغلاف قصة (( كورونا والتحدي)) للطفلة النابغة (نــور مكي ) التي تبنتها الدار لتخرج أعمالها للنور لتكون نبراساً لجيلها)) وتشير الدار إلى أنها تبنت الطفلة نور التي ((تعد أصغر كاتبة قصة في العالم العربي.. كرمت بالأمس من إتحاد الكتاب .. )) ووصفتها الدار بأنها (( إبنتنا .. وإبنة الدار الغالية .))
وقال عنها مدير الدار ومالكها الأديب الدكتور سيد غيث ((أمنيتي أن أراها من أشهر كاتبات القصة والرواية في العالم العربي ..))
وفيما يلي بعض أسماء الكتب والكتاب ، وفقما نشرت الدار ترويجاً لجديدها الأدبي :
*رواية ( البحث عن فاتح ) .. للكاتب والسيناريست الكبير ( صلاح أحمد حسين)
*المجموعة القصصية ( خائفة ) .. للقاصة الواعدة ( سحر حمدي )
*كتاب ( معلم الأنبياء الخضر بن ملكان ) .. للدكتور/ فالح عباده .
* ديوان ( أنت مدينتي ) .. للشاعر الواعد ( زاهر عطا الله )
* رواية( القديسة ) .. للروائي الشاب ( كمال عبد السيد )
كما تجدر الإشارة إلى أن نشاط دار الأديب يتجدد أسبوعيا على قنوات التلفزيون المصري ، كالحياة لايف والنايل فاملي والتعليمية إلخ .. ويمثل الأديب الدكتور الأديب سيد غيث مدير الدار . وقد رصدنا أخر ظهور له قبل أسبوع وكان مصوراً ..من ماسبيرو وجمع اللقاء الذي بثته مباشرة قناة النايل فاملي في شكل حوار أدبي دار حول ((الكتاب الورقي والمعوقات التي تواجه الكتاب وتمنع خروجه للنور .. وأهـمية دور النشر ..ومدى تأثيرها في الارتقــاء بالمشــهد الثقافــي المصري.))
وقد أعد المقابلة كبير معدي البرامج بالنايل فاملي الأستاذ أيمن عبد الله . وقدمته الشاعرة والإعلامية والمحاورة أستاذة رنده شريف.
وفي الختام نذكر بما جددت الأديب للطباعة والنشر الإلتزام به والتذكير به. وهو جزء من خدماتها المجانية وشبه المجانية للمواهب . حيث قالت في أخر بيان (ترحب دار ((( الأديب ))) بكل إبداع حقيقي يثري المكتبة الأدبية المصرية والعربية ..ويضيف للمشهد الثقافي كل جديد ومفيد .. نتــبنى المواهب الجادة والصادقة ..والتي تمتلك أدواتها لنخرج إبدعاتهم للنور في أبهى صور الإبداع الورقي المنشور .))