الكاتب الصحفى / مدحت مكرم
مدير عام و مدير تحرير جريدة اليوم التامن
دخل الصراع الأمريكى الإيرانى الساعات الماضية، منعطفا تصعيديا جديدا، وانتقل من دائرة التصعيد المدروس إلى تصعيد يخالف كافة قواعد الشباك السياسية المعهودة بين البلدين منذ الـ 40 عاما الماضية من عمر هذا الصراع. وفجر الأربعاء، قصفت إيران بصواريخ بالستية قاعدتين في العراق فى مقدمتهم قاعدة عين الأسد، ردّاً على مقتل قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بضربة أمريكية في بغداد قبل 5 أيام، في منعطف تصعيدي جديد يخشى أن يؤدّي لاندلاع نزاع مفتوح على الأرض العراقية.
ونرصد أبرز 10 معلومات عن قاعدة عين الأسد الأمريكية:
– تعد قاعدة عين الأسد ثانى أكبر القواعد الجوية بالعراق بعد قاعدة بلد الجوية وتمثل أهمية استراتيجية وعسكرية.
– تقع على بعد نحو 108 كيلومترات غرب الرمادي في محافظة الأنبار وهي قريبة من ناحية البغدادي.
– تأسست عام 1980 وسميت بقاعدة القادسية لأن بناءها جاء بعد معركة القادسية بين الجيشين العراقي والإيراني، وتغير اسمها بعد الغزو الأمريكي 2003.
– لعبت دورا فى الحرب العراقية الإيرانية، وكانت تضم نحو 50 طائرة تابعة للسلاح الجوي العراقي ومعظمها من طراز ميغ s25، كما تحتوي على مخازن للعتاد والأسلحة.
– تعرضت إلى غارت جوية مكثفة خلال حرب الخليج باستخدام القنابل الموجهة بالليزر.
– احتلتها القوات الأمريكية عام 2003 واستخدمتها كقاعدة جوية ومركز رئيسى لنقل القوات والمؤن طوال فترة الوجود الأمريكى فى العراق.
– بعد الغزو الأمريكى للعراق استخدمتها واشنطن لقوات المشاة البحرية الأمريكية (المارينز) حتى تاريخ تسليمها للقوات العراقية عام 2011.
– أصبحت مقر قيادة الفرقة السابعة فى الجيش العراقى.
– تتسع 5000 عسكرى مع مبانٍ عسكرية للإيواء مجهزة بثكنات عسكرية وملاجئ محصنة للطائرات، بالإضافة إلى المرافق الخدمية مثل المسابح الأولمبية المفتوحة والمغلقة، ملاعب كرة قدم، وسينما.
– وقع عليها اختيار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لزيارتها فى ديسمبر 2018 برفقة زوجته ميلانيا للاحتفال مع الجنود الأمريكان فى القاعدة بعيد الميلاد المجيد، وقد أعلن عن تلك الزيارة البيت الأبيض بعد مغادرة ترامب بعدة ساعات.