محافظ أسيوط يؤدي صلاة الجمعة في مسجد العزبي ويدعو المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية

أسيوط … شحاتة احمد
تفقد اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط يرافقه اللواء نبيل العزبي واللواء سيد البرعي محافظا أسيوط الاسبقين مسجد “العزبي” الكائن بجوار قنطرة الخزان على الترعة الإبراهيمية بحي شرق مدينة أسيوط بعد تغيير اسمه إلى مسجد العزبي تكريمًا وعرفانًا لجهود اللواء نبيل العزبي المحافظ الأسبق في تطوير المحافظة .. جاء ذلك بحضور المهندس محمد عبدالجليل النجار سكرتير عام المحافظة والمهندس نبيل الطيبي السكرتير المساعد والدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف ومحمد البشير رئيس حي غرب والعديد من القيادات التنفيذية الحاليين والسابقين بالمحافظة وحشد من المواطنين.
وأدى المحافظ ومرافقوه صلاة الجمعة بالمسجد وسط حشد من المواطنين وتحدث وكيل وزارة الأوقاف في الخطبة عن فضل شهر شعبان الذي ترفع فيه الأعمال وقد استجاب فيه الله لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أن تكون قبلته للمسجد الحرام مستشهدا بقوله تعالي “قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره” كما تحدث عن العيد القومي للمحافظة الذي يوافق 18 أبريل من كل عام والانجازات التي تمت على يد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط داعيا المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي من شأنها تحقيق الاستقرار للوطن فيجب على المسلم أن يكون ايجابيًا دائمًا في المجتمع وأن يكون فعالًا ومعمرًا وبانيًا.
وعقب الصلاة هنأ محافظ أسيوط جموع المصلين بعيد أسيوط القومي وليلة النصف من شعبان كما شكر سابقيه اللواء نبيل العزبي واللواء سيد البرعي محافظا أسيوطالاسبقين على تلبيتهما الدعوة والمشاركة في عيدها القومي مؤكداً أنهما ساهما في تنمية المحافظة والتحية واجبة لهما والاعتراف بعطائهما وجهودهما المخلصة في خدمة الوطن قائلا نحن نستكمل ما بدأوه وهذا نهج الدولة المصرية والذي نقتدي فيه بالقيادة السياسية التي تعمل بكل طاقتها على تحقيق طفرة غير مسبوقة في مختلف مجالات الحياة في مصر.
ودعا نور الدين المواطنين للمشاركة الإيجابية في الاستفتاء علي الدستور بـإعتباره من أهم الاستحقاقات الوطنية والمشهد الديمقراطي الأهم الذي يمر بالبلاد في الوقت الحالي للحفاظ على استقرار الوطن واستكمال مسيرة التنمية التي تحققت علي أرض مصر وانعكس أثرها بشكل ايجابي علي حياة المواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *