محمد العنزي يكتب: ( قيادات من ذهب)

كتب: محمد العنزي

إن عشق البلاد من الإيمان، ومحبة الوحدة بين الشعوب، والحرص عليها؛ دليل واضح على تأصل الخير في الإنسان، الإنسان الذي يملك مقومات الآدمية، كنت وما زلت حريصا على أن أتمثل روح الوطنية، وروح العروبة،

التي لا يصح تركها، فبلدي الكويت التي ولدت فيها تحتم علي محبة وطني الثاني مصر، وذلك ما تعلمناه من سمو أميرنا الغالي، أمير الإنسانية، الذي كان وما زال يحمل بين أجنحة روحه؛ محبة ينعم بها كل من جاوره وعايشه، فلحظات سمو أميرنا حفظه الله، تجعل الوطن؛ يزداد بالخير،

فهنا وهناك على أرض وطننا العالي الغالي، تنتشر بتوجيهات سموه مشاريع الخير للأجيال الحاضرة واللاحقة، لتقول للحاضر والباد؛ إن عين سموه على اليوم والغد، وإنسانيته ممتدة إلى أجيال لم نرها بعد، بل وفي خارج البلاد، تمتد إنسانيته وتعاونه على البر والرحمة، فهذه هي القيادة التي تأخذ بيد البلاد إلى عالم من الرقي والتقدم، وفي مصر قائد يرسم أملاً فوق المستحيل

ليعلو بوطنه في كل سماءات المعالي، فالرئيس السيسي يفتح كل باب في الخير لتعلو الأمة كلها وليس مصر وحدها، فهذان قائدات؛ تنحني أمامهما جبال الصعاب، وتنضب في عزيمتهما بحار اليأس، لتنبت مكانها ظلال غابات الازدهار،

فمصر والكويت تمران بمرحلة من التعاون والالتقاء على أهدافٍ؛ تجعلهما قدوة للدول الأخرى للحاق بهما، وقد شرفت بأن أكون أحد المستثمرين في بلدي الثاني مصر، الذي وجدت فيه ترحابا واهتماما جعلني أتمسك بالتعاون مع مؤسساتها،

ففتحت شركة لونا للتلفونات، مما جعلني أفخر بتواجدي فيها، بل وأدعو المستثمرين للحاق بي في مجتمع آمن، يقف داعما لنا قيادة وشعبا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *