مرايا العدل لاتلتقط زائف الصور.

ومرايا العدل لاتلتقط زائف الصور.
بقلم الشاعرة / إكرام عمارة
متابعة المستشار الإعلامى والثقافى / سامح الخطيب
راعى انتباه الهزيم كباكب من بهاليل؛ يتفاوت أصوات مرادنها وشيبها، والروامس تترى القشيب من الجٓوْن المُنْذِر بالحوب للمُدٰخٓر بوريد النبوءة، والأوراق المُتساقطة تستصرخها إلياذة المطر الحزين بقافية؛ تكيل الذنب ووزن يبحث عن ميزان العدل بالكوكب المعكوس، والبحر ماجت تفاعيله بغارات الخامعات، ماظنكم بأوجاع وٓقٓرتْ الأمد المعصوب لواحظ خارطته المبتور ذراع ذاكرته، ماظنكم بصدق كاذب وكذب صادق لفظه الغمام كافرا بنِحٓل آثرت الضلال المشبوب بالتآمر المُسٓربٓل ببروتوكولات مُفيرسة وخلفية مُريبة؛ تناسوا الأقدار المتربصة والأوطان الولادة للأرواح الوثابة يكون فيها النسر كيد المردة والحادي مُغني القافلة والراعي ملك الرعية؛ تغافلوا أني بذاتي كون شريانه لايُعيه المد والجزر ولحجرات القلب سراديب لايُحصيها الخوارزمي عددا.
لن تسعكم رمالي ونواميس الكون براء من معايب شراركم، لن ترويكم مياه للرضا والصادي المقهور يُذٓل فيكم.
وأنا بالطيف مُنْشٓغِلُ ؛ والتركيز مني بمسافر حيث ميلاد البداية يقطن بحرا للهموم أمواجه عاتية؛ طوحتْ بقدري المعقود نواصيه بأقطاب السكينة اللائذة بخيوط العنكبوت العابس مُحٓيّٓاه ؛ فإذا بصوت الأرض يقرأ على مسامع وجيبي تراتيل يُعٓمًِدُهٓا البذل ورشفات من كأس مصلوب جسده على شجر الصبار المُنْتٓحِب المُحْتٓسِب
أواوين لعروش قصيده المارق على أسفلت أوجاعها نزيف بلا دماء و طريق بلا رفاق ؛ تٓدٓافُع الخُطو أسرع من عين وجعي في الاستيعاب وترتيب اللقطات الشهيدة بأوردة الحقيقة؛ يُزٓنًِر نقاء صورتها مُذٓنّٓب خامد يُسرع الوصول
يؤثر الانتهاء، والقلم يمتشقه فراغ مُخٓيلتي؛ يبحث عن ضفاف يوماً كانت هنا سهام في جُعبة مهجتي، دستور في لائحة فطنتي.
أمدائن أٓسْر عاطفتي؛ أين أجد مدينة عشقي؟!
هناك عند الشريان الحاذق بحفظ لُهاثي، أم بالباحة اليمنى لنافذة القمر ؟ ساءلتها كم صخرة جلس على مٓتْنِها السؤال يهذي ؟وقيظ التٓصٓبُّر تٓتٓفصُّد لجبين نبضه رمضاء الجواب المُتٓسكِّع أٓزِقٓة السُلٓاف الباكي، وعيون السماء الزرقاء تٓرٓمٓدتْ عٓجٓارفُها لا مُعٓرقِّل لواعيها، وعاتق النبض يقطن الحيزوم؛ لاوميض لمقاظه ولاوطيس لمراره؛ تُعلن فيه ساقية صيفي انتهاء شرود ضِفٓافي، وطائر الفأل يستأنف وضوءه وشراع الآذان تُدٓغْدغ مشاعر الوصل ابتهال مناجيد وتواشيح تُفشي السلام بكل سُلّٓامة بأيد الفصول الأربعة المُوثّٓق خٓريفُها مٓجْمٓع التلاقي ومٓكْمٓن الثمار الحالمة بأشجار الثقة اليتيمة.
أخيولات بين طٓرفة عين وانتباهاتها؛ تُبٓدِّد ظُلمات الفُجور المُعٓشٓش أرجاء الحِقٓب، وخفافيش الخُبْث تٓتٓحٓيّٓن فرائسها مطموس على عقيدتها؛ تغفل حكمة السُنٓن، يملأ فاه رأسها فِكْر جٓهول لايدرك ماللكأس من نواميس تُحٓتِّم التٓرشُّف حتى الرحيل دون أن يبقى له بعض قطرة، والمواقيت جياد تُحمحم، تٓعدو، تُصهل، يُثار تحت سنابكها الحُلْم البائس والخُلود المزعوم ، يُزٓج بالملفوظ من ظُلمات الأرحام إلى ظُلمات الأوغاد ومُستنقع الأحقاد؛ منها إلى غياهب الندم وحتمية الكفن ؛ بالغتم الظن بِطُلٓى مُشْرٓئبِها من ضلال وضروسها من دمار؛ يقبض فيها ظلي على جمرة لايُطْفُئها ماء السراب بل يجعلها الصبر بردا وسلاما.
ومرايا العدل لاتلتقط زائف الصور المنزوع شعاع خواتيمها المُحٓرّٓم على مسوخ شراذمها اقتناء ثمرة الضوء
بقلم/إكرام عمارة.
ملحوظة:
الهزيم:السحاب المتشقق بالمطر
كباكب:جماعات
الروامس:رياح تدفن الآثار
الجون: السحاب الأسود
عاتق:الخمر المعتقة
الخامعات: الذئاب العاويات
الحيزوم: وسط الصدر
مناجيد: هم أهل النجدة.
عجارفها: حوادثها
المقاظ:المكان الذي يقام فيه وقت القيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *