مصر تواجه المخاطر بمفردها.

بقلم جهاد بكركيلانى
وحدها مصر تواجه ما يدور علي الساحه الدوليه بعد ان تفتت القوي العربيه بين صراعات التطرف وصراعات من أجل السلطه . فمصر الدوله التي خرجت من الغرق في دوائر الحروب اعقاب ما يسمي بالربيع العربي.. ولكن مصر مساحتها كبيره وموقها بين دوائر الشر وبين مخاطر الحدود التي تمثل عمقا استراتيجيا لمصروالتي اصبحت خطرا لمصر يجب تأمينه فمصر تقوم منفرده بمواجهه الارهاب في غرب وشرق البلاد وقد نجحت فالحدود الغربيه مع ليبيا أصبحت في الفترات القريبه الماضيه مسرحا للدواعش والارهابيين وساحه مفتوحه للقوي الاجنبيه تنشر فيها سمومها وتنهب ثرواتها ما بين الدعم من المرتزقه وخونه الامه . فمصر قامت ومازالت تقوم بادوار عديده لمحاوله دعم الاستقرار في ليبيا والحفاظ علي حدودنا الغربيه .اما حدودنا الشرقيه التي اخترقتها التنظيمات التكفيريه ابان 25 يناير والتي ترعرع فيها الارهاب ابان فتره حكم الاخوان وقفت قواتنا المسلحه بكل حزم للقضاء علي هذه التيارات التكفيريه ومازالت مصر تتحمل وحدها عبيء تنقيه اراضيها من هذا السرطان اللعين وهو الارهاب وتتحمل يوميا ازهاق ارواح جنودنا وابنائنا من القوات المسلحه وهنا تخرج حرب الاعتداء علي الفلسطينين في قطاع غزه وذلك لارباك الوضع في مصر والقياده السياسيه تتعامل بكل حكمه ويقظه فكل ما بدور القصد منه جر مصر في دوائر الارباك وفي الخروج من امنها الي مرحله اللامن ومصر يالاعتداء علي الشعب الفلسطيني في غزه تفصل بين ان هناك تكفيرين نالوا من الوطن وبين ان غزه عمقا استراتيجيا.. لم تقف القياده موقفا سلبيا ُتجعلنا في خطر لا يحمد عقباه . اما الحدود الجنوبيه فخلق نزاع يؤرق الجميع وهومشكله سد النهضه وما يترتب عليه من اضرار تقضي علي الحياه بأسرها رهان دولي علي الصمود والنجاح في التغلب علي كل هذه المشاكل التي لا اقل ان توصف الا انها شراره حرب تخرج بنا من دائره الاستقرار الي دوائر الحرب واللاستقرار . فبعد كل هذا تجابه مصر كل هذه المخاطر وتقف ثابته راسخه بقناعتها فالمؤامره واضحه هو تشتيت القوي الرادعه في مصرفي أما كن متفرقه والجبهات المفتوحه.. .
فمصر منذ أن خرجت من غرق محتوم أخذت على عاتقها البناء وتبنت ب نامج التنميه المستدامه للنهوض بالدوله وأخذت على عاتقها البناء والأعمار لغلق منافذ من شأنها تدعم الاستقرار وتحجم الإرهاب. ومنها بناء مدن جديده وعمل مشروعات عملاقه..
فتحمل القياده السياسيه كل هذه الضغوط والممارسات يؤكد على الحرص وفهم ما يحاك بالبلاد. فهذا يضعنا جميعا نتحمل كافه مسئولياتناامام وطن تستهدفه الدول المعاديه ولصالح إسرائيل. فكل الدعم للقياده السياسيه وحكومتها الواعيه وجيشها الأبي وشرطتها الوطنيه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *