من ذكريات رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي الذي وصل إلى العالمية
من الذكريات
رئيس اتحاد الوطن العربى الدولى يقرأ مؤلفا له أهداه من 25 عام لقصر ثقافة طنطا بمحافظة الغربية
كتب محمود خالد محمود
زار الكاتب الصحفى والمفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوى عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربى الدولى , والمدير التنفيذي لجامعة بيرشام
الدولية بأسبانيا , والمدير التنفيذي للأكاديمية الملكية للأمم المتحدة
ونائب رئيس المجلس العربى الأفريقي الاسيوى
ومستشار مركز التعاون الأوروبى العربى بألمانيا الإتحادية
ورئيس جامعة الوطن العربى الدولى ( تحت التأسيس )
مدينة طنطا بمحافظة الغربية بجمهورية مصر العربية
في أغسطس 2015
حيث صلى بمسجد العارف بالله السيد أحمد البدوى
وقام بزيارة نادى قضاة طنطا والتقى برئيس نادى القضاة المستشار حسن الغزيرى
وعدد كبير من قضاة مصر
ثم قام بزيارة المستشار محمد عزمى البكرى رئيس نادى قضاة طنطا الأسبق
وتحدثا معا على المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية
والتقى بالدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق
والدكتور أسامه أبو فرحه عميد كلية طب طنطا الأسبق
ثم التقى بعمداء كليات فرع جامعة الأزهر بطنطا
ووكيل وزارة الأوقاف بالغربية وخطباء وأئمة المسجد الأحمدى بطنطا
وفى ختام زيارته زار مكتبة قصر ثقافة طنطا
وكانت مفاجأة للمسؤولين الذين لم يلتقوا به منذ فترة طويلة
ومن الجدير بالذكر أن رئيس اتحاد الوطن العربى الدولى كان دائما يلقى محاضرات من خلال وزارة الثقافة لجميع
قصور الثقافة ومكتباتها في مدن وقرى المحافظة بالغربية وجميع مديريات الثقافة التابعة لوزارة الثقافة بمحافظات الجمهورية
على مدى ال30 عاما وأيضا محاضرات من خلال الهيئة العامة للإستعلامات التابعة لوزارة الإعلام ومراكز النيل للإعلام في جميع محافظات مصر أيضا .
وأيضا وزارة الشباب وكانت سابقا المجلس الأعلى للشباب والرياضة كان يحاضر في مراكز الشباب في معظم محافظات مصر عن الشباب وقضاياه وكرم من أكثر من وزير باهدائه درع الوزارة تقديرا لدوره
المتميز إقليميا ودوليا .
كما كان يلتقى من خلال وزارة الداخلية ومديريات الأمن والمراكز والأقسام ويقوم بالقاء محاضرات
لضباط الشرطة عن الأمن وتوطيد العلاقة بين الشرطة والشعب .وكان يتابعه دائما في المحاضرات الخاصة بالأجهزة الأمنية ويبارك خطواته ويشجعه دائما السيد اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية والحكم المحلى الأسبق وبعد ان تم طبع مؤلف الشرطة في الميزان عام 1994م كانت أول نسخة أهداها الكاتب الصحفى والمفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوى عبد اللطيف للواء حسن أبو شا في منزله مساء بالعجوزه بالقاهرة بعد حضوره ومشاركته في مؤتمر المؤرخين العرب بفندق شبرد بالقاهرة ثم قام باهدائه الوزير مذكرات حسن أبو باشا وكتب عليها بخطه الجميل اهداء
الى الكاتب الصحفى والمفكر العربى خالد عبد اللطيف . الرجل الذى يضيف كثيرا الى المكتبة الإسلامية والعربية بفكره الغزير اعزازا وتقديرا ثم قام بامضائه وكتب حسن أبو باشا .
ومن الجدير بالذكر أننى كنت سعيدا باهداء الوزير حسن أبو باشا مذكراته لى واهدائه أيضا ثم غادرت العمارة التي يسكن فيها الوزير بالعجوزه وتوجهت لاستكمال جلسات مؤتمر المؤرخين العرب وأعلمت المستشار ماهر الجندى محافظ الغربية بزيارتى ولقائى بالوزير حسن أبو باشا وطلب منى ان يرى المذكرات لاعتزازه القوى وحبه الشديد بالوزير عندما كان يعمل في نيابة أمن الدولة العليا
وقرأ المحافظ بعض ماجاء فيها ثم ذهبت الى الأخ الأكبر والصديق العزيز اللواء محمد العباسى رئيس فرع أمن الدولة بالغربية وكنت دائما ألتقى به في مكتب المحافظ وأحيانا مكتب مدير أمن الغربية ونتناقش سويا في معظم القضايا التي تهم المجتمع ويسألنى دائما عن مؤلفاتى وأحدث ماكتبت من مقالات وعند انتهاء لقائى باللواء محمد العباسى كان لقائى بالأخ الفاضل العقيد سليمان نصار وتبادلنا بعض القضايا الهامة معا وكان يناقشنى في بعض ماكتبته في مؤلفى الشرطة في الميزان وكان معه الأخ الفاضل المقدم يحيى أبو باشا ابن شقيق وزير الداخلية اللواء حسن أبو باشا وقد كان والدة من أقرب الشخصيات لى واعتز به وهو الحاج محمود سليمان أبو باشا وكان عضوا بالمجلس الشعبى المحلى لمحافظة الغربية ثم هممت بالمغادرة من فرع أمن الدولة فطلب منى المقدم يحيى أبو باشا أن أشرب في مكتبه فنجان قهوة ونتحدث وبعدها أستاذنا وقام بتوصيلى و
وهذا الكلام أقوله وأسجله للتاريخ ..وأيضا كان يشجعنا دائما ويتابع المحاضرات واللقاءات الخاصة بنا السيد اللواء سعد الشربينى وزير التنمية الشعبية ورئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس الشعب المصرى الأسبق . وقد كانت المحاضرات لأجهزة الشرطة سببا في تأليفه أول مؤلف في تاريخ مصر وفى غيرها لم يسبق تأليفه
وهو كتابه ( الشرطة في الميزان) طبعة دار الصحوة للنشر بالقاهرة وا عام 1994م واستفادت منه كل الجهات ومراكز البحوث الشرطية في كل دول العالم وقد أهداه المؤلف لعدد كبير من وزراء الداخلية ورؤساء الحكومات .
ومن الجدير بالذكر اننى أعتز عتزازا كبيرا بعائلة أبو باشا وتربطنى بهم علاقات قوية وكان الوزير حسن أبو باشا هو من يدعونى لحضور اللقاءات الدائمة التي كان يحضرها كل القيادات الأمنية ووزراء الداخلية السابقين والمحافظين وكبار الكتاب والصحفيين ومنهم الكاتب الكبير محمود السعدنى والصحفى الكبير مكرم محمد أحمد وقد التقيت به بعد سنوات عام 2013 ومعه الدكتورة مرفت تلاوى وزيرة الشؤون الاجتماعية والتأمينات في أحد المؤتمرات الخاصة بحقوق الإنسان والتي كانت تنظمها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر وتناقشنا معه في أمور كثيرة حول المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية
وناقشت معه أيضا استراتيجية اتحاد الوطن العربى الدولى وأهدافه ودعا لى بالتوفيق في أتمام هذا الاتحاد الذى يخدم كل الشعوب في كل دول العالم . وأحمد الله العلى القدير على اعتماد الإتحاد رسميا تحت اسم ( إتحاد الوطن العربى الدولى ) ومقره استراليا / سدنى وقريبا يفتح له فروع في كل دول العالم ان شاء الله
وكنت اتحدث مع اللواء حسن أبو باشا يوميا ولفترة طويلة من الوقت رغم ظروفه الصحيه الا أنه كان يصر على مناقشتى في أمور كثيرة مهمة . وفى الإفطار الذى كان يقام على شرفه ووجود كوكبة من الشخصيات البارزة في منزل الصديق العزيز صاحب الأدب الجم المهندس مختار أبو باشا بقرية دلبشان . مركز كفر الزيات . محافظة الغربية ومن الجدير بالذكر أن اللواء حسن أبو باشا ولد فى 2 ديسمبر 1922م وتولى منصب وزير الداخلية عام 1982الى 1984 ثم عين فى نفس العام وزيرا للحكم المحلى وانتقل إلى جوار رحمة ربه فى 18 سبتمبر 2005م
وقد سأل رئيس اتحاد الوطن العربى الدولى الدكتور خالد محمود عبد اللطيف عن مؤلفاته التي أهداها للمكتبة
عام 1993م وما بعدها ومنها مؤلف البيئة والتلوث من منظور الإسلام
ومؤلف الشرطة في الميزان ومؤلف طنطا عاصمة دلتا مصر ومؤلف الرؤية العصرية للقرية المصرية
ومؤلف الرؤية العصرية للإدارة المحلية ومؤلف الإسكندرية وغيرها من المؤلفات التي أهداها المستشار ماهر الجندى محافظ الغربية للمكتبات في قرى ومدن محافظة الغربية ثم قامت جهات حكومية بشراء المؤلفات أيضا مثل مديرية الزراعة ومنطقة طنطا الأزهرية وجامعة طنطا وجامعة الأزهر فرع طنطا ومديرية التربية والتعليم ومديرية الثقافة بالغربية ثم قامت مكتبة القصر بشراء كميات من المؤلفات
كى يتاح لطلبة الدراسات العليا ان يستفيدوا في دراساتهم بالمؤلفات
وكانت سعادته ان رأى بعض الطلاب والباحثين يقرأون كتبه وهو يتحدث
مع مديرة قصر ثقافة طنطا
وفى ختام اللقاء دعا رئيس الإتحاد ان يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه
وأن يعود الى مصر لاحقا ويستقر بها ويمارس نشاطه الفكرى ومحاضراته
في كل محافظات مصر المحروسة .