متابعة على صبرى
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان زراعة المحاصيل الملحيه لها فؤائد عديده
لافتا ان زراعة المحاصيل الملحيه هي أهم الطرق لتوفير الغذاء في المستقبل
وأضاف عبدالرحمن ان زراعة المحاصيل التي تتحمل ملوحة التربه ويمكنها النمو والانتاج بالمياه المالحه تعتبر من أفضل الحلول لتوفير الغداء في المستقبل نظرا
اولا لقلة المياه العذبه في العالم وكثرة المياه المالحه ووقوع مصر تحت خط الفقر المائي من المياه الصالحه للشرب والزراعه
ثانيا
محدودية التربه الصالحه للزراعة ووفرة الأراضي الصحراوية المالحه
وأشار ابوصدام ان زراعة النباتات التي تتحمل الملوحه سوف توفر الغذاء والعلف
فزراعة الكانولا يوفر الزيت الذي نستورد منه نحو98% من احتياجتنا حيث ينتج الفدان نحو1.5طن بذرة مما يوفر نحونصف طن من الزيت
والكانولا محصول تصلح زراعته في معظم انواع الأراضي ويتحمل الملوحه والعطش ويزرع عادة في شهر نوفمبر
واوضح عبدالرحمن ان زراعة الكينوا الذي يتحمل الملوحه والعطش ويعد غذاء مثالي للانسان وبديل مناسب للاقماح
كما يعد محصول البونيكام من المحاصيل التي تتحمل الملوحه العاليه تصل الي12.000 جزء في المليون ويعتبر من أفضل الاعلاف الخضراء ويصل انتاج الفدان منه الي 10طن للفدان ماده جافه كل عام
واكد أبوصدام أن زراعة المحاصيل الملحيه احد الحلول المهمه للتغلب علي مشكلة ندرة المياه التي تعاني منها مصر
حيث تصل احتياجات مصر من المياه الي نحو 114 مليار متر مكعب سنويا ومواردنا المائيه لا تتعدي ال60مليار متر مكعب سنويا
كما تحل مشكلة محدودية المساحات الصالحه للزراعة وزيادة الحاجه الي منتجات غذائيه في ظل الارتفاع الكبير في زيادة السكان
اترك تعليقاً