هدوى محمود عن فصائل: عملية حوارة الرد الأمثل على جرائم الاحتلال
باركت فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، والتي أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين وصفت جراح أحدهما بالخطيرة.
وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت أن العملية هي الطريقة الأمثل والأنجع للرد على جرائم الاحتلال التي تستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني إنسانا وأرضا ومقدسات.
وقالت حركة حماس، إن عملية إطلاق النار البطولية في بلدة حوارة تأتي في إطار عمليات الرد المستمرة على جرائم الاحتلال وآخرها اغتيال قائد كتيبة طولكرم المجاهد أمير أبو خديجة، مؤكدةً أن العملية تبرهن على ديمومة المقاومة واستمراريتها.
وأضافت الحركة أن عمليات المقاومة وضربات الشباب الثائر في الضفة الغربية ستتصاعد رداً على سلوك حكومة الاحتلال المتطرفة ولن تنكسر أو ينجح أحد من إيقافها
وأكدت أن بلدة حوارة وشبابها الثائرين الأبطال ستظل أيقونة فخر للمقاومة وستتحطم على صخرة صمودها مخططات الاحتلال وستفشل كل محاولات حصارها وكسر إرادتها.
بدوره، ذكرت حركة الجهاد الإسلامي، أن هذه العملية الجديدة هي رسالة واضحة بأن المقاومة لا تنام عن دماء أبنائها وقادتها، وهي جزء من الثمن الذي سيدفعه الاحتلال بعد اغتياله لقادة المقاومة وأبنائها ومواصلة اقتحامه للمقدسات وعدوانه على شعبنا وأرضنا.
وأكدت أن العملية تثبت مجددا أن المقاومة قادرة على مباغتة العدو والاستخفاف بأمنه وجيشه من خلال تتابع عمليات إطلاق النار الفدائية تجاه جنود الاحتلال والمستوطنين.
أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فأكدت أن شعبنا حسم خياراته أن المقاومة وحدها هي القادرة على كنس الاحتلال والمستوطنين وليست المسارات والتفاهمات الأمنية التي تشكل غطاءً سياسياً على جرائمه.
وباركت حركة المجاهدين عملية حوارة، مبينةً أنها تمثل رد طبيعي وعملي على جرائم الاحتلال بحق مقاومينا وشعبنا في الضفة.
وأكدت أن المنظومة الإسرائيلية لن تتمكن من احتواء مقاومة الشعب الفلسطيني أو كسرها، لأنها تعبر عن الحالة الرافضة للمحتل وجرائمه المتواصلة.
وقالت حركة الأحرار: “إن هذه العملية البطولية تأكيد أن شعبنا لن يكسره العدوان ولن يوقف مقاومته الحصار والإجرام، داعيةً المقاومين للمزيد من العمليات البطولية والنوعية للرد على جرائم الاحتلال ولجم عدوانه المتواصل.
وشددت حركة فتح الانتفاضة على أن عملية حوارة صفعة وضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، وتثبت من جديد هشاشته وضعفه أمام إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني.
وأكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أن العملية الجديدة وكافة عمليات المقاومين هي الطريق الأنجع والوسيلة الأجدى من أجل مقارعة الاحتلال وقتاله حتى تحرير فلسطين المحتلة من بحرها إلى نهرها وطرد المحتل الغاصب إلى المنافي.
وأضافت: “نشدُ على أيدي كافة المقاومين والشبان الثائر في الضفة الغربية وندعوهم إلى الاستمرار في العمليات البطولية والرد على غطرسة المحتل ومستوطنيه”.
أما لجان المقاومة في فلسطين، فقالت إن العملية تؤكد أن شعبنا الفلسطيني ومقاوميه الأبطال وشبابه الثائر الحر لا يراهن إلا على صموده وعزيمته وإرادته وإيمانه العميق بحق في أرضه ومقدساته.
وأضاف بيان اللجان، أن عملية حوارة هي رد متجدد على المؤامرات والمخططات الخبيثة للإدارة الأمريكية ومؤتمراتها الأمنية المعادية لقضيتنا وحقوقنا.
وذكرت: “ندعو شبابنا الحر الثائر ومقاومينا الأبطال في كل شبر من أرضنا الفلسطينية من البحر إلى النهر إلى مزيد من العمليات القوية والنوعية والموجعة ضد جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين حتى زوالهم عن أرضنا المباركة”.
اترك تعليقاً