هل بات وشيكاً تفكك وانهيار الولايات المتحدة الأمريكية،
الأديب الكاتب الصحفي والباحث والمفكر العربي الإسلامي والمحلل السياسي الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل “أبو عدي” رئيس، ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسطين، والعرب الأمين العام لاتحاد المثقفين والأدباء العرب في فلسطين عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، والصحافة الالكترونية عضو مؤسس في اتحاد الأدباء والكتاب العرب في القاهرة عضو مؤسس في اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب dr.jamalnahel@gmail.acom
مكتب فلسطين
هل بات وشيكاً تفكك وانهيار الولايات المتحدة الأمريكية، وضَّمْ عصابة اليهود الغاصبين للَضّفِة الغربية ما بُني علي باطل فهُو باطل، فالولايات المتحدة الأمريكية، التي تأسست في الرابع من يوليو عام 1776، تقريباً بعد حرب الاستقلال عن بريطانيا العظمي
في ذلك الوقت؛ وقامت أمريكا علي أنقاض السكان الأصليين وهم الهنود الحُمر؛ والولايات المتحدة تلك الإمبراطورية تقترب الآن من عتبات التصدع ثم التفكك والانهيار الحتمي الوشيك!؛ ولقد أصبح التنوع العرقي والاثني في الولايات المتحدة الأمريكية
يمثل جسراً للأزمات، مع اختلاف طبيعة الخريطة الديموغرافية للولايات المتحدة الأمريكية، فيوجد المواطنون من ذوي الأصول الإفريقية، والذين يتعرض أغلبهم للظلم وللعنصرية،
رغم أنهم يقتربون من تشكيل أغلبية وأغلبهم من أصول لاتينية، ومن المعلوم عبر التاريخ البشري كلهُ أن لكل الطُغاة المسُتبدين المحتلين المستعمرين العنُصريين الفاسقين نهاية حتمية لا ريب فيها، أينما كانوا في أصقاع الأرض وذلك بما اقترفتهُ أيديهم؛
وحيث يكون تدميرهم في تدبيرِهم، ونهايتهُم سوداوية، وبشعة، بفعل قُبّحْ صنيعهم، وبما ارتكبت أيديهم في الدنيا من ظُلم وطغيان وقتل، واغتصاب، واستبداد، وفاشية، وعنصرية، وسرقة، ونهب أراضي، وخيرات الغير، والتنكر للحق، ولارتكابهم كل أنواع المجازر،
والمذابح البشعة، والفسوق، والتكبر، والتجبر، والكُفر، والسفور، والفجور!؛ وطُغيانهم وببغيهم وعلوهم في الأرض، وبقولهم من أشدُ منا قوة!؛؛ وحال حكومة ورئيس أمريكا اليوم في الطغيان والفساد في الأرض يتقاطع مع أفعال عصابة اليهود الغاصبون لفلسطين، ومعلوم أن أمريكا وبريطانيا وغيرهما
قد ساعدوهم وأوجدوهم واغرسوهم خنجراً مسموماً في قلب فلسطين، والتي هي قلب الوطن العربي؛
إن العد التنازلي قد بدأ لانهيار الولايات المتحدة الأمريكية من لحظة فوز الرئيس الأمريكي الأبله ترامب لسدة حكم الولايات المتحدة، وهم من الذين يسيرون علي نهج خُطي
بروتوكولات حكماء بني صهيون والماسونية العالمية، ويعملون عي تقوية وتمكين عصابة المستوطنون اليهود بزعامة زعيم عصابتهم الفاسد الفاشي المجرم “نتنياهو”، والذي أعلن بكُل صّلفْ بأنهُ سيُنفذ خطة لضّم الضفة، وغور الأردن، وحدد ذلك
في شهر يوليو المقبل!؛ وبذلك يكون قد بلغ قمة الاستبداد والعنصرية، والسادية، والعلو، والظلم، والغطرسة في الأرض المحتلة فلسطين، وهي بداية النهاية لكيانهم الغاصب أيضاً، ويتزامن قرار الضم مع انبطاح وتطبيع عربي علني رسمي،
رغم غطرسة الاحتلال وتطرفه ضربه بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية!؛ ولكن عسي أن تكرهوا شيئاً وهو خيرُ لكم فلابد أن نعود لفلسطين التاريخية من بحرها لنهرها، ولذلك نقول للاحتلال ولأمريكا سوف ينقلب السحر علي الساحر، وعلي الاحتلال الفاجر، ويُدق المسمار الأخير
في نعش الاحتلال الغاصب، وهو بداية النهاية للاحتلال ولأذّنَاِبهِ ولإدراة ترامب، وسنري سقوطهم المدوي؛ بالرغم من الغرور والسرور التي تظهر علي وجوه زعماء عصابة الاحتلال المُجرم الّمُتَستُر والمتَسّرَبّلْ بالإدارة الأمريكية المتصهينة المتهورة،
التي بدأ وأزف موعد رحيلها وانهيار الولايات المتحدة وتفككها!؛ وانهيار وسقوط عروش كل المطبعين والمطبلين مع العدو، من عصابة اليهود المجرمين!. فليفرحوا قليلاً، ولسوف يبكون كثيراً علي ظلمهم وقرار ضم الضفة!؛ وإن الغبطة
والفرحة الآن تّغَمُرْ قُلوب غُلاة الغاصبين المستوطنين ومن واَلاَهُم من الإنجيلين، البروتستانت الصهاينة الذين يؤمنون بعودة المسيح المخلص، (الأعور الدجال زعيمهم)، للصهيونية المسيحية التابعين للكنائس البروتستانتية الأصولية والتي تؤمن
بأن قيام دولة قوية لليهود هو ضرورة حتمية لتُتمم تنبؤات الكتاب المقدس، ويؤيدون ضم الضفة وإخضاعها للقوانين اليهودية، تمهيداً واستعداداً للمرحلة المقبلة وهي هدم المسجد الأقصى المُبارك، وبناء هيكلهم المزعوم، وطرد كل من هو غير يهوديٍ متسلحين بدعم وتأييد الإدارة الأمريكية، والتي ستنهار قريباً!؛ فويلُ لهم ترمب ونتنياهو سفهاء الأحلام؛ لقد أزفت الأزفة وهبت روائح الجنة والنصر القريب لتحرير كل فلسطين التاريخية من بحرها
لنهرها والمسجد الأقصى الشريف، يرونهه بعيداً ونراه قريباً وإننا لصادقون فهو وعد الله عز وجل لنا إن الله لا يخلف الميعاد؛ ونحنُ علي عتبات انكفاء وأُفول نجم الولايات المتحدة الأمريكية، وما انهيارها، وتفككها، ما هي إلا مسألة، وقت فقط!؛ بل هو كلمح البصر أو هو أقرب.