هل تنجح جهود الوساطه في السودان
هل تنجح جهود الوساطه في السودان
كتبه صالح عباس حمزه
بعيش السودان الشقيق أياما فارقه في حياته وبالتالي حياه شعبه حيث أنه لا يسمع هناك الا صوت الرصاص ولا يري فيه إلا اندلاع النيران أوضاع مأساوية يعيشها اخواننا في السودان بفعل الصراع المسلح والمجنون الذي يتزعمه أعداء اليوم وأصدقاء الامس البرهان وحمديتي وهذا الصراع يزيد اشتعاله بفعل قوي خارجية تتحقق مصالحها بدوام تلك الحرب دونما النظر إلي خسائر الأرواح الناجمه عن تلك الحرب ويفاضل البعض بين المتحاربين ليقدم له الدعم دونما بذل جهود حقيقة لإنهاء الازمه فنجد أن الإمارات تدعم وبقوه حميدتي وكذلك خليفه حفتر يدعم أيضا حميدتي وقدم له طائره محمله بالعتاد العسكري والاخطر من ذلك أن روسيا ممثله في قوات فاعنر هي من تدعم حميدتي لانه بهرب لها الذهب الذي ينفق به علي الحرب الأوكرانية ولعلنا نتسأل اين الولايات المتحدة الأمريكية نجد أن أمريكيا لم تكن نقدم دعم مادي أو معونات للسودان لذلك فهي لا تستطيع أن تستخدم سلاح العقوبات كوسيلة للضغط إلا أنها أمرت ابنتها المدلله للقيام بدورها نيابة عنها حيث قامت الخارجية الإسرائيلية بإجراء اتصالات مع البرهان والموساد مع حميدتي اي وضع مخجل مخزي هذا ولكن كيف وصلت يد إسرائيل إلي السودان طبعا كوهين كان ألتقي مع البرهان وتم الإتفاق علي التطبيع وكانت أيضا مقابلات غير معلن عنها مع حميدتي هذا متزامننا مع عدم رضا المكون المدني عن تلك العلاقات والمكون المدني كان متمثلا في حمدوك رئيس الوزراء الذي اطيح به مع ملاحظه اخري أكثر أهمية أن حميدتي يعتمد علي شركة هولندية لتلميع صورته أمام الخارج العربي والدولي مالكها هو ضابط إسرائيلي سابق
فهل تنحع تلك الوساطات في إنهاء تلك الحرب وحقن دماء اخواننا في السودان