وجوه مشرفه د / عبد الله المغازي.. 7مناصب فى 4 سنوات

لم يختف المغازى عن المشهد كثيراً، عقب حل مجلس الشعب، وبعدها بشهور انضم المحامي وأستاذ القانون لحزب الوفد، وتم تعيينه متحدثا رسميا للحزب، بعد أن كان عقب ثورة يناير متحدثا رسميا لأحد الائتلافات الثورية، التى ظهرت عقب الثورة “الاتحاد العام للثورة”،

وفى شهر إبريل عام 2014، تم اختيار المغازي عضوا فى الحملة الانتخابية الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسي، واحتل أيضاً منصب المتحدث الرسمي للحملة، وترك حزب الوفد.

وعقب انتهاء الانتخابات الرئاسية، ظل “المغازي” متواجداً على المستوي الإعلامي، خبيرا قانونيا وسياسيا، إلى  أن صدر قرار رئيس الوزراء ، بتعين 4 معاونين له كان “المغازي” أحدهم.

الدكتور عبد الله المغازي أستاذ القانون، بعد أن عينه المشير حسين طنطاوي مستشارًا ضمن المجلس الاستشاري للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إبان أحداث محمد محمود الأولى، وتحديدًا في يوم 8 ديسمبر 2011، كممثل لشباب الثورة.

المغازي، الذي اختاره المشير عبد الفتاح السيسي مؤخرًا ليكون متحدثًا باسم حملة الانتخابات الرئاسية له، وهو حاصل على دكتوراه في القانون الدستوري، وكان نائبًا برلمانيًا مُعينًا من قبل المجلس العسكري بمجلس الشعب المنحل، وبعد حل البرلمان وجّه قبلته إلى حزب الوفد ليحظى بمنصب المتحدث الرسمي للحزب.

وبعدما حجز أستاذ القانون مقعدًا من مقاعد أعضاء «جبهة الإنقاذ الوطني» في أواخر حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان من أشد معارضي حكم الإخوان، تخلى عن منصبه فيها وفي حزب الوفد في أغسطس 2013.

واتجه عبدالله المغازي إلى طريق جديد، ليعمل كمقدم برامج على قناة «مصر البلد» الفضائية، فضلا عن وجوده كأحد مؤسسي حركة «الدفاع عن الجمهورية» إلى جانب المستشارة تهاني الجبالي.

ويبدأ عبدالله المغازي، عمله رسميًا متحدثًا باسم حملة المشير السيسي للانتخابات الرئاسية والمزمع إجراؤها يومي 26، 27 مايو ، بحضوره مع المشير لقائه مع «متحدي الإعاقة» و«أهالي مطروح».

عبدالله المغازى من أستاذ القانون، عضو جبهة الإنقاذ، إلى المجلس الاستشاري لـ«العسكري» إلى متحدث “حملة السيسي” وأخيراً مساعد رئيس الوزراء، مروراً بالبرلماني المعين أيضاً والمتحدث الرسمي لحزب الوفد.. 7 مناصب في 4 سنوات.. تقلدها رغم أنه من جيل الشباب الذي برز بشكل واضح، ولم يتجاوز الأربعين. إنه الدكتور عبدالله المغازي، مساعد رئيس الوزراء المصري، الذي رحب كثيراً بالحوار مع (اليوم) وجدّد امتنان بلاده، للدور العروبي الذي جسدته المملكة، في وقفتها التاريخية والشجاعة مع مصر، وقال إن الفضل الأكبر، فيما تشهده مصر من استقرار الآن، وتفكير استراتيجي في مشاريع للأمام،