وزير الشباب والرياضة يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره الروسى على المستوى الرياضى

صبحي: المذكرة تنص على تبادل البرامج والخبرات والمعلومات بين الجانبين على صعيد الرياضة الجماهيرية و ذوي الهمم

– تتضمن التكنولوجيات الرياضية والبنية التحتية وإجراءات مكافحة المنشطات

وقع الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ونظيره أوليج ماتيتسين وزير الرياضة الروسى مذكرة تفاهم على المستوى الرياضى ، كخطوة تاريخية فى التعاون بمجال الرياضة و تعزيزاً للتعاون المشترك، لما تمثله الرياضة من اسلوب حياة لكل الشعوب، وينبغي نشر ممارستها داخل المجتمعات.

أوضح صبحي أن مذكرة التفاهم تتضمن تبادل البرامج، والخبرات والمعلومات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين على صعيد الرياضة الجماهيرية والرياضة للجميع، والرياضة لذوي الهمم، والعلوم الرياضية، والتكنولوجيات الرياضية والبنية التحتية الرياضية، وإجراءات مكافحة المنشطات.

واضاف صبحي ان هذا التعاون والاتفاق جاء بعد التوقيع على الاطر العامه له، والتي جاءت على هامش زيارته للقاهرة في مايو الماضي، بحضور السفير جورجيو بورسينكو سفير روسيا الاتحادية بمصر، والذي تم وفقا لرؤية مصر وروسيا وتطلعهما في تحقيق تعاون حقيقي على كافة المستويات خصوصا المجال الرياضي، موجها الشكر لوزير الرياضة الروسي الذي يسعى لتحقيق تكامل شامل على كافة الاصعدة الخاصة بالتعاون الرياضي مع مصر.

يأتى ذلك على هامش مشاركة وزير الشباب والرياضة، في المنتدى الدولي التاسع “روسيا دولة الرياضة” الذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى غدا الجمعة.

والتقى الدكتور أشرف صبحى على هامش المؤتمر مع وزيرة التعليم والرياضة من دولة مونتينيجروا، حيث جاء اللقاء لبحث سبل التعاون الرياضي والشبابي، وكيفية الاهتمام بالنشء والمواهب، ومناقشة ايضا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في هذا الشأن.

كما اجتمع صبحي وعدد من وزراء الشباب والرياضة، وقادة العمل الرياضي فى بعض الدول، لبحث التعاون في المجالات الرياضية والشبابية، وكذلك قادة الاتحادات الرياضية لتوقيع خطة العمل التنفيذية.

الجدير بالذكر أن هناك تعاون وثيق بين مصر وروسيا في شتي المجالات خاصة فى مجال الشباب ، و تعمل الحكومة المصرية في هذا الشأن في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تعميق وترسيخ أواصر التعاون مع الأشقاء في روسيا الأمر الذى انعكس خلال الفترات الماضية على تنوع البرامج والأنشطة والمشروعات المشتركة”.