“أسبوع الابتكار في الاستدامة” يشهد مشاركة 21 خبيراً دولياً لتمكين وتوطين الابتكار بالمملكة
“أسبوع الابتكار في الاستدامة” يشهد مشاركة 21 خبيراً دولياً لتمكين وتوطين الابتكار بالمملكة
علاء حمدي
شارك 21 خبيراً دولياً في الاستدامة والابتكار بقطاعات البيئة والزراعة والمياه في نقاش تطوير التشريعات التي تمكّن الابتكار، وتحول المملكة إلى وجهة عالمية للابتكار في الاستدامة، وذلك ضمن جلسات اليوم الأول لأسبوع الابتكار في الاستدامة والذي انطلق الاثنين 9 ديسمبر ويستمر لمدة 3 أيام، بالتزامن مع مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وبتنظيم من الهيئة السعودية للبحث والتطوير والابتكار، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وقد افتتح المؤتمر بكلمة للدكتور محمد بن عويض العتيبي، المشرف المكلف على هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ثم كلمة للدكتور الدكتور عبدالعزيز بن مالك المالك وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبحث والابتكار، ليستمع بعدها الحضور للبروفيسورة ماريانا مازوكاتو من معهد الابتكار العام- جامعة كوليدج لندن (UCL- IIPP)، حيث قدمت رؤيتها “حول الابتكار القائم على المهام لتحقيق مستقبل مستدام”.
وبعد ذلك انطلقت جلسات المؤتمر العلمي حيث كان المحور الأول للفعاليات بعنوان “تطوير التشريعات التي تمكّن الابتكار” وشمل جلسة بعنوان “تحديد مهام الأمن الغذائي والمائي” قدمها الدكتور سعيد التركي من الهيئة السعودية للبحث والتطوير والابتكار.
تلتها جلسة بعنوان “دور السياسات في الابتكار المستدام: منظور دولي” أدارتها أ. يارا العنقري من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بمشاركة الدكتور عبدالله الردادي من وزارة البيئة والمياه والزراعة، والدكتور كارجيل ماسّو من المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، والدكتور يوست دي لات من جامعة واجينينجن، والبروفيسورة ماريانا مازوكاتو، من معهد الابتكار العام، جامعة كوليدج لندن.
أما الجلسة الثالثة فناقشت “تشكيل مستقبل مستدام” وشارك بها البروفيسور السير إدوارد بيرن من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، حيث قدم حلولًا عملية لتطوير استراتيجيات مستدامة تلبي احتياجات الأجيال القادمة.
وجاءت الجلسة الرابعة تأتي بعنوان “تعزيز إمدادات المياه وجودتها من خلال السياسات المبتكرة”، أدارها الدكتور باسل أبوشرخ مستشار هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، السيد توماس ألتمان شركة أكوا باور، والمهندس محمد أبو حيد من المؤسسة السعودية لتحلية المياه، والمهندس طارق الغفاري من شركة المياه السعودية.
وفي الجلسة الخامسة التي أتت بعنوان “سياسات غذائية تحولية لتعزيز الأمن الغذائي” شارك كل من الدكتور سليمان الخطيب الوكيل المساعد للزراعة من وزارة البيئة والمياه والزراعة، والدكتور محمد العمري نائب محافظ الهيئة السعودية للأمن الغذائي ، وأدارها الدكتور زياد الزيدي من وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وكان المحور الثاني للجلسات هو “المملكة العربية السعودية – وجهة عالمية للابتكار في الاستدامة” حيث ناقشت أول جلساته “آفاق البحث والتطوير في الاستدامة”، وتم في الجلسة الأولى استعراض دور الابتكار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بمشاركة كل من الدكتور إبراهيم الرماح، والمهندس مشعل الخليوي من الهيئة السعودية للبحث والتطوير والابتكار.
أما الجلسة الثانية وهي “دور البحث والتطوير في الاستدامة في المشاريع الجديدة”، فشارك بها خوان كارلوس الرئيس التنفيذي شركة نيوم للأغذية، و أوريال تيكسيدو المدير الإقليمي لشركة ريكاردو المحدودة، وأدار الجلسة رامي بو جودة من الرئيس التشغيلي لبيرايتك، وتتناول النقاشات أهمية دمج البحث والتطوير في التخطيط المستقبلي للمشاريع الخضراء، مع التركيز على تعزيز كفاءة الموارد وتحقيق الأثر الإيجابي البيئي والاجتماعي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.