أسطورة الجمال والنغم
أسطورة الجمال والنغم
كتب : حسان ابو جازية
مقالتي السابقة ,,عندما يبكي الكمان ,, للفنان المبدع احمد حليمة عازف الكمان وقد نوهت في نهايتها
أن اكتب كلمات مقالتي هذة سأتحدث واستفيض في كلماتي عن أسطورة أخري عشقت الموسيقي فعشقتها الالاتها واوتارها انها أسطورة الجمال والنغم
انها الطفلة ابنة حي الحلمية الجديدة التي عشقت الموسيقي بالرغم انها من عائلة الاستقراطية وليست عائلة فنية أو موسيقية
انها عشقت الموسيقي منذ صغرها وشعرات رائسها الجميلة التي تشبه اوتار الالات الموسيقية
أحبت الموسيقي لدرجة العشق وتربت وتعلمت علي مقطوعات الموسيقي العربية وتتلمذت علي ايدي أساتذة وعمالقة الموسيقي بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان حتي حصلت علي الدكتوراة وأصبحت من أبرز الأساتذة التي تعلم الموسيقي والتدريب علي جميع الالاتها في مصر
انها أسطورة الجمال والنغم دكتورة نجلاء السرجاني
انها أحبت العزف علي جميع الآلات الموسيقية ولكن الة الكمان كان لها الحب الأكبر بداخلها حتي أطلق عليها ساحرة الشعر والكمان
انها تروض اوتار الكمان باناملها الرقيقة فإنها تأتي بفعل الحياة مع موسيقي الوجود
وتمتزج كلماتها الشعرية مع العزف علي آلة الكمان لتعطي طابع خاص الألقاء الكلمات مع الموسيقي
ولو تعمقنا في ملامح أسطورة الجمال والنغم.
فانها بسيطة ملائكية نقية الروح يشع من قلبها حبا وعيناها دفئا وبريقا
انها هي الأسطورة نجلاء السرجاني ساحرة الشعر والموسيقي
فعندما نستمع إليها سنجد بكاء وفرح ألة الكمان في آن واحد وتستمع كلماتها الشعرية ساتذوب عشقا في حروفها
نعم انها ساحرة الشعر والموسيقي معا
وتجدها أثناء عزفها تنصهر مع حروفها وكلماتها واحاسيسها الدافئة لأنها تؤمن بأن الموسيقي هي غذاء للقلب والعقل والروح والصفاء الذهني الذي يعطي للإنسان
وتخلصة من ضغوط الحياة والارهاق البدني والعقلي فتنقلة بموسيقاها الي عالم آخر من الصفاء العقلي والفكري والروحي
ومن أعمالها معزوفات موسيقية وشعرية لا حصر لها علي سبيل المثال اغنية من فضلكوا بصوتها وكلماتها والحانها وأغنية حنعدي وعزف اغنية مش كفاية وغيرها
وحصلت علي جوائز كثيرة وكرمت بكثير من المهرجانات فأنها حقا اسطورة الجمال والنغم وساحرة الشعر والكمان