أقبل العيد فهل طرقت السعادة على الأبواب من جديد؟

أقبل العيد فهل طرقت السعادة على الأبواب من جديد؟

سألتُ حكيم :

أقبل العيد فهل طرقت السعادة على الأبواب من جديد؟

أين ذهبت تلك البسمة على الشفاة والتي تشبه الماء من نبع صاف حين يرى الطفل الثوب الجديد؟ ما لنا صارت قلوبنا قاسية كالصخر عليها مغاليق من حديد؟! أين ذهب الحب ولم أضحي القتل والكره بديلاً.. أتراه توارى كشمس خلف سحب.. فساد الظلام وأغتالت يد الشر النور فهو شهيد. لم نصر على قتل البراءة ونبث سموم الكره كالأفاعي داخل الطفل الوليد؟ ما لنا نسفك الدماء وقد حرم الله ذلك فى الإنجيل والتوارة والقرآن.. وقد دعوا إلى مكارم الأخلاق بالتأكيد؟ اجبني : ما الحل فإني أراك ذو رأى سديد؟ قال : ما من حل سوى أن تعود طفلا أو تولد من جديد.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *